نعت وزارة الثقافة التونسية أمس الفنان أحمد السنوسي الذي وافته المنية بعد صراع طويل مع مرض عضال، ونوّهت بتجربته الفنية المتميزة سواء في المسرح الذي انطلق منه أو في السينما والإذاعة والتليفزيون. ولد السنوسي في العام 1946 بمدينة السرس من ولاية الكاف، وتميز مشواره الفني بالثراء والتنوع، ليصبح منذ سبعينيات القرن الماضي أحد أبرز رموز المسرح والسينما في تونس وخارجها، اذ شارك في عديد المسرحيات والاعمال السينمائية على غرار مسرحية عطيل وشريط رسالة من سجنان وشمس الضباع والامير وفوسكة الى جانب عدد من الاعمال العربية والاوروبية. ويعد الراحل من أوائل المؤسسين للدراما التلفزيونية التونسية بتقمصه لادوار هامة في عديد المسلسلات على غرار الخطاب على الباب وغادة وأقفاص بلا طيور والدوار وأولاد البلاد وغالية والعاصفة ودخل السنوسي منذ حوالي سبعة أعوام في صراع مع مرض وصفه الأطباء بالخطير والغامض.
مشاركة :