انتزع المصنف 53 على العالم، الإنجليزي آندي سوليفان، أمس، وبرصيد 11 ضربة تحت المعدل، وفي ختام الجولة الثانية، صدارة الترتيب العام، في بطولة موانئ دبي العالمية للغولف، المقامة حالياً على ملعب الأرض في عقارات جميرا في دبي، بجوائز تبلغ ثمانية ملايين دولار، وتختتم يوم غدٍ، وتعد الجولة الختامية من موسمي الجولات الأوروبية، والسباق إلى دبي. ونجح الإنجليزي سوليفان في انهاء ثاني أيام البطولة بـ133 ضربة، أهلته لحصد 11 ضربة تحت المعدل، والقفز 13 مركزاً دفعة واحدة، على سلم الترتيب، وانتزاع المركز الأول، متفوقاً بفارق الضربة تحت المعدل عن المصنف 36 على العالم الأرجنتيني إيمليانو غريلو، الذي اكتفى بالمركز الثاني، فيما ساهمت الضربات الـتسع تحت المعدل، في منح الأميركي باتريك ريد، القفز 20 مرتبة على سلم الترتيب والمركز الثالث. ولليوم الثاني على التوالي، واصل كبار المصنفين غيابهم عن المراكز الثلاثة الأولى، بعد أن اكتفى المصنف الثالث عالمياً ومتصدر بطولة السباق إلى دبي الايرلندي روري ماكلروي، في تقاسم المركز الرابع برصيد ثماني ضربات تحت المعدل مع كل من الجنوب افريقي تشاري شواترزيل، والتايلاندي ثونغشاي جادي. وغاب حامل اللقب، السويدي هنريك ستينسون، عن مستواه المعهود، بعد يوم ثان لم يحقق نتيجة افضل من ضربتين تحت المعدل، التي وضعته في المركز 55 على سلم الترتيب، لتتضاءل فرصه في الاحتفاظ باللقب للعام الثالث على التوالي في انجاز لم يسبقه إليه أحد، والاكتفاء بإنجاز الثنائية على التوالي عقب فوزه بلقب نسختي 2013 و2014. وفي تفاصيل اليوم الثاني، الذي دخله الإنجليزي آندي سوليفان من مركز الصدارة وبرصيد ست ضربات تحت المعدل، عاود ابن 27 ربيعاً نهجه الهجومي، مبتعداً عن التسرع والوقوع بأخطاء البوغي ضربة فوق المعدل التي عاناها خلال اليوم الأول، ليقدم سوليفان أداءً خالياً من الأخطاء منهياً مسلك اليوم الثاني بـ66 ضربة، حاصداً من خلالها ست ضربات جديدة تحت المعدل اضافها إلى رصيده مع نهاية اليوم الأول، وانتزاع الصدارة. وأكد الرئيس التنفيذي لعقارات جميرا للغولف، يوسف كاظم، أن مواصلة العمل على تطوير البطولة، يصب في مصلحة عامل الجذب السياحي والاقتصادي خصوصاً على صعيد التوسع باتجاه شرق القارة الآسيوية. وقال في تصريحات صحافية: افتتاح اكاديمية عقارات جميرا لتطوير الأداء العام الماضي، والشركات المبرمة مع اتحاد اللعبة، لم تقف عند حدود تطوير أداء اللاعب الوطني فحسب، بل نجحت وخلال فترة قصيرة في جذب عدد كبير من نجوم اللعبة على العالم، للاستفادة من الخدمات العالية المستوى التي تقدمها على أساس عاملي تحليل الأداء وتطويره، الأمر الذي يمنحنا الطموح خلال الفترة القريبة لاستثمار هذه النجاحات والتوسع نحو بناء شراكات مع دول آسيوية. موضحاً: البنية المتكاملة لعقارات جميرا، ومنح قطاع عقاري على أعلى مستوى من خلال فلل سكنية مبنية على ملعب يستضيف ختام بطولة العالم، يمثل الجزء الأول من الخطط التوسيعية لاستثمار نجاحات البطولة، المتمثلة لاحقاً في بناء تجمع سكني على أعلى وأرقى المستويات، بما فيها بناء ملاعب مختلفة تشمل شتى أنواع الرياضات، تعود على عقارات جميرا في إيجاد مزيد من فرص جذب الاستثمارات المالية من دول شرق القارة، فعلى سبيل المثال وليس الحصر، استضافة الجولة الختامية من السباق إلى دبي، جعل جداول حجوزات ملعب الأرض ممتلئاً خلال الفترة التي تعقب البطولة، سواء من هواة اللعبة القادمين من خارج الدولة، أو من داخلها.