مقتل 20 على الأقل في اشتباكات بإفريقيا الوسطى

  • 12/6/2013
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

- اندلعت نيران المدفعية الثقيلة صباح أمس الخميس في اشتباكات بين متمردي تحالف سيليكا المسلمين ولجان أمن أهلية من المسيحيين في بانغي عاصمة أفريقيا الوسطى، ما خلف20 قتيلاً على الأقل فيما أرسلت فرنسا 250 جنديًا إلى بانغي وقال شهود: «إن عشرات آخرين أصيبوا خلال هجوم المتمردين والاشتباك الذي بدأ حوالى الساعة الرابعة صباحًا (0300 بتوقيت جرينتش)، جاء ذلك في نفس اليوم المقرر أن يصوت فيه مجلس الأمن الدولي بشأن عمليات حفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى، ويعتزم مجلس الأمن أيضًا فرض حظر على الأسلحة وعقوبات دبلوماسية ضد الدولة التي حذرت فرنسا من أنها «على شفا إبادة جماعية»، وتعج جمهورية أفريقيا الوسطى، المستعمرة الفرنسية سابقًا، بالعنف الطائفي، وتساعد قوة صغيرة من الاتحاد الأفريقي الحكومة، وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، جيرار أرو، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): «آمل في أن نتمكن من تحقيق اختلاف خلال أيام قليلة، أو ربما أسابيع قليلة»، ولجأ رئيس أفريقيا الوسطى ميشيل دجوتوديا للاحتماء في مطار مبوكو في بانجي تحت حماية قوات فرنسية وأفراد من قوات حفظ السلام الأفريقية، ويلجأ آلاف السكان للاحتماء بالكنائس والمستشفيات في العاصمة، وكان مسلحو تحالف سيليكا قد قتلوا أمس الأول ستة أشخاص وأصابوا عشرة آخرين في قرية قرب مدينة بوالي (حوالي 100 كيلومتر شمال غرب بانجي)، وقال أحد أعضاء سيليكا في بانغي: «قتلنا مدنيين أبرياء في هذه القرية انتقاما لجرائم قتل ارتكبها مقاتلون مسيحيون (موالون للرئيس المعزول فرانسوا بوزيزي)»، وتعانى جمهورية أفريقيا الوسطى من أزمة إنسانية منذ أن تمرد تحالف سيليكا على الحكومة في كانون أول/ديسمبر الماضي وأطاح بالرئيس بوزيزي المسيحي في آذار/مارس الماضي، وجرى حل تحالف التمرد رسميا في منتصف أيلول /سبتمبر الماضي ولكنه رفض التخلي عن السلاح وواصل هجماته على القرى. وشرد نحو 400 ألف شخص في الدولة التي يبلغ تعدادها 5, 4 مليون نسمة كما قتل العشرات من المدنيين خاصة فى مناطق شمال غرب البلاد.

مشاركة :