عثر مزارع سويسري في بستانه صدفة على كنز من القطع النقدية دفن في الأرض قبل 1700 عام، على ما أعلنت سلطات الآثار في كانتون ارغاو، ويحتوي الكنز على 4 آلاف قطعة نقدية ويزن 15 كيلوغراماً، وهي قطع سكت في القرن الثالث للميلاد، ولذا يعد هذا الكنز من أهم الكنوز النقدية المعثور عليها في سويسرا. وقالت سلطات الآثار أمس الأول إن القطع النقدية في حالة جيدة جداً، وما زالت الكتابات عليها واضحة. وتمكن الخبراء من تمييز أختام أباطرة رومان منهم أورليان (270 275)، وماكسيميانوس (286 305)، وتعود أحدث القطع إلى عام 294. ويقول علماء الآثار إن هذه القطع سحبت من التداول شيئاً فشيئاً بعيد سكها، لسبب غير معروف، وقد دفنت في الأرض قرابة عام 294. وظل هذا الكنز في باطن الأرض ألفاً و700 سنة، إلى أن عثر المزارع قبل أشهر على قطع نقدية قديمة على باب جحر خلد فأبلغ سلطات الآثار. بعد ذلك نفذت السلطات عملية تنقيب في البستان أسفرت عن العثور على أربعة آلاف و166 قطعة برونزية تزن 15 كيلوغراماً. ويقدر العلماء أن تكون قيمة هذه القطع في وقتها توازي ضعف الراتب السنوي في المعدل، أما قيمتها الحالية فلم تقدر بعد. وبحسب القانون السويسري، ترجع ملكية الآثار التي تكتشف في الأرض إلى الدولة، وليس إلى من اكتشفها أو عثر عليها في أرضه. وسينتهي هذا الكنز معروضاً في متحف فيندونيسا في بروغ عاصمة الكانتون.
مشاركة :