قال مسؤول كبير منتخب والشرطة يوم الجمعة إن قنبلة زرعت على جانب الطريق انفجرت وقتلت 4 من رجال الشرطة وأصابت 8 آخرين أثناء سفرهم في منطقة مضطربة بجنوب غرب باكستان. وقع الهجوم في بلدة سوي بإقليم بلوشستان. ولم يعلن أحد مسؤوليته عن الهجوم، لكن الشبهات تحوم حول الجماعات الانفصالية التي أعلنت مسؤوليتها عن هجمات مماثلة سابقة على قوات الأمن في المنطقة. وأدان رئيس وزراء الإقليم عبد القدوس بيزنجو التفجير ووصفه بأنه عمل إرهابي. وتعهد ببذل كل الجهود لاعتقال من دبروا الهجوم. قال بيزنجو إن القتلى والمصابين هم جزء من قوة شرطة محلية خاصة تعرف باسم ”قوة السلام”. جاء أحدث هجوم بعد يومين من هجوم مسلحين على تمركز أمني في بلوشستان، ما أدى إلى اندلاع معركة بالأسلحة النارية أسفرت عن مقتل 10 جنود ومهاجم. كانت بلوشستان موقعا لتمرد طويل الأمد، حيث شنت مجموعة من الجماعات الانفصالية هجمات، خاصة على القوات الحكومية والشرطة. ويطالب الانفصاليون في المقاطعة بالاستقلال عن الحكومة المركزية في إسلام أباد. ورغم أن الحكومة الباكستانية تقول إنها قمعت التمرد، استمر العنف في بلوشستان.