إسطنبول/ محمد الرجوي/ الأناضول أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الجمعة، أن أكثر من ثلث سكان منطقة "تيغراي" المحاصرة في إثيوبيا يعانون من نقص حاد في الغذاء. وقال برنامج الأغذية العالمي في تقريره، إن "العائلات تستنفد كل الوسائل لإطعام نفسها، حيث يستخدم ثلاثة أرباع السكان استراتيجيات تأقلم شديدة للبقاء على قيد الحياة". وأشار التقرير إلى زيادة التسول والاعتماد على وجبة واحدة فقط في اليوم، بعد 15 شهرًا من الحرب. كما دعا البرنامج جميع أطراف الحرب إلى الموافقة على وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، والسماح لـ"ممرات نقل متفق عليها رسميًا" للمساعدات الإغاثية. وذكر التقرير أن أقل من 10 بالمئة من الإمدادات المطلوبة، بما في ذلك الأدوية والوقود، دخلت منطقة تيغراي منذ منتصف يوليو/حزيران الماضي. ونوه التقرير إلى أن جميع المنظمات الدولية العاملة في تيغراي "استنفدت وقودها"، مع قيام موظفيها بتسليم القليل من الإمدادات والخدمات الإنسانية المتبقية "سيرًا على الأقدام". إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الإثيوبية، هذا الأسبوع، إنها تعمل مع شركاء المساعدات الإنسانية لتسهيل رحلات الشحن اليومية إلى تيغراي لنقل الأدوية والإمدادات التي تشتد الحاجة إليها، وفقاً لوكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية. وذكرت الوكالة أن مكتب الصحة في تيغراي قال إن ما يقرب من 1500 شخص لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية خلال الأربعة أشهر الماضية، منهم أكثر من 350 طفلاً. واندلعت الحرب في إثيوبيا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، عندما أرسل رئيس الوزراء آبي أحمد القوات الفيدرالية إلى تيغراي للسيطرة على السلطات المحلية المنبثقة من "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" بعد اتهامها بمهاجمة ثكنات للجيش الإثيوبي. وبرر آبي أحمد الخطوة بأن قوات الجبهة هاجمت معسكرات للجيش الفيدرالي، وتعهد بتحقيق نصر سريع. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :