أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، الجمعة، مقتل اثنين من عسكرييها إثر اشتباك مع مجموعة إرهابية على الشريط الحدودي بمنطقة “حاسي تيريرين” جنوب البلاد. وحسب بيان الوزارة، أسفرت هذه العملية على القضاء على إرهابيين واسترجاع رشاش ثقيل عيار (12.7 ملم)، ومسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف، وسيارة رباعية الدفع، وكمية من الذخيرة من مختلف العيارات. وفي السياق، قدم رئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الجمعة، تعازيه في استشهاد ملازم أول وعريف خلال اشتباك مع مجموعة إرهابية. وجاء في نص التعزية، “بقلب محتسب وصابر، تلقيت نبأ استشهاد الملازم العامل مرباح الدين سيدهم، والعريف المتعاقد نسيم بن عليوة، خلال اشتباك مع مجموعة إرهابية على الحدود الوطنية. بمنطقة حاسي تيريرين، بالقطاع العملياتي، إن قزام، بالناحية العسكرية السادسة. وأضاف تبون، “على إثر هذا المصاب الجلل، أتقدم إلى عائلتي الفقيدين، وإلى أسرة الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، بأحر التعازي وصادق المواساة، سائلا الله عز ّوجلّ أن يتغمدهما برحمته الواسعة، ويسكنهما فسيح جناته، إنّا لله وإنّا إليه راجعون”. وتقدم الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، “باسمه الخاص وباسم كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بأصدق التعازي والمواساة إلى أسرتي الفقيدين وأقاربهما”. كما أكد الفريق “الحرص الشديد للجيش الوطني الشعبي على مواصلة عمليات مكافحة فلول الجماعات الإرهابية، وحماية حدودنا من آفة الإرهاب، وكل أشكال الجريمة المنظمة عبر كافة ربوع الوطن، في كل الظروف والأحوال”.
مشاركة :