انطلقت أمس الأول مرحلة تحديث العناوين، وهي إحدى الخطوات الأساسية في أعمال تعداد السعودية 2022 التي يتم تنفيذها من خلال زيارة المراقبين الميدانيين للوحدات السكنية كافة. ويجري خلال تلك المرحلة حصر جميع الوحدات السكنية المأهولة وغير المأهولة داخل السعودية، ووضع ملصقات التعداد الذكية عليها التي تحتوي على رمز استجابة سريع خاص بكل وحدة سكنية؛ وذلك لربط الوحدات المأهولة رقميًّا بهوية رب الأسرة. وشهدت محافظة تثليث ومراكزها ومحافظة الأمواه ومراكزها ومركز الصبيخة زيارة عدد من المراقبين الميدانيين للوحدات السكنية، بمتابعة من المفتشين ومساعد المشرف سعود بن رفدة القحطاني. يُذكر أنه صدرت موافقة سامية على أن تكون ليلة الإسناد الزمني للتعداد العام للسكان والمساكن لعام (1443هـ/ 2022م) هي مساء يوم الاثنين 8 شوال 1443هـ، الموافق 9 مايو 2022م. ويُعد التعداد الذي تنفذه الهيئة العامة للإحصاء كل عشر سنوات ركيزة أساسية في مدخلات التخطيط ورسم السياسات لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. وكان فيصل بن فاضل الإبراهيم، وزير الاقتصاد والتخطيط رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإحصاء، قد حثَّ سكان السعودية كافة على المشاركة في التعداد بوصفه واجبًا وطنيًّا ومسؤولية مجتمعية، وذلك عبر الإدلاء بالبيانات المطلوبة بكل دقة، والتعاون مع الباحثين الميدانيين. وبرر أهمية نتائج التعداد بأنها تتيح البيانات لراسمي السياسات، وتدعم صناع القرار في اتخاذ قرارات مبنية على الأدلة للإسهام في تطوير الخدمات العامة، ورفع مستوى التخطيط الحضري، إضافة إلى تمكين القطاع الخاص والمستثمرين من دفع عجلة التنمية. وأكد الالتزام بأعلى مستويات الخصوصية والسرية والحماية لبيانات المشمولين في بالتعداد، وعدم الإفصاح عن المعلومات الشخصية للأفراد، مثل هوياتهم أو أسمائهم أو مكان إقامتهم لأي طرف ثالث؛ إذ يمنع تنظيم الهيئة الإفصاح بأي شكل من الأشكال عن البيانات التي ستحصل عليها من المواطنين والمقيمين.
مشاركة :