استهدفت ورشة «دور الهيئة في دعم وحماية الصناعات الوطنية لتعزيز الاستثمار وتنمية الاقتصاد الوطني»، التي نظمتها الهيئة الملكية بالجبيل، بالتعاون مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، الحفاظ على صحة وسلامة الإنسان من خلال توفير بيئة عمل آمنة، وذلك بمركز الملك عبدالله الحضاري.وقدم مدير عام الإدارة العامة لسلامة المنتجات بالهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة م. عبدالملك التويجري، خلال الورشة التي استمرت يومين، ورقة عمل، تناول خلالها برنامج سلامة المنتجات «سليم» والتعريف بمنصة سابر التي تستهدف رفع الإسهام في سلامة المنتجات بالأسواق في المملكة من خلال قياس مدى الالتزام بتطبيق اللوائح الفنية.بينما شارك المدير التنفيذي للمكتب التنفيذي للإستراتيجية الوطنية بالهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة م. خالد الزهراني بورقة عمل، تتحدث عن «متطلبات إدارة الصحة والسلامة المهنية»، ناقش خلالها أهمية الحفاظ على صحة وسلامة الإنسان من خلال توفير بيئة عمل آمنة خالية من مسببات الحوادث أو الإصابات أو الأمراض المهنية.فيما تحدث مدير مركز الاستشارات الفنية بالهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة م. فواز العنزي عن دور المركز كذراع فنية معنية بتقديم الخدمات الاستشارية في مجالات البنية التحتية والجودة، حيث يعد المركز بيتا من بيوت الخبرة، وممكنا للاستدامة.وألقى استشاري مركز الاستشارات الفنية بالهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة م. سعود الشبانات في اليوم الثاني للورشة ورقة عمل تتحدث حول متطلبات نظام إدارة الجودة «ISO 9001 2015».من ناحيته، استعرض رئيس قسم تتبع المنتجات بالهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة م. عبد ربه الصقر لمحة عن دور الهيئة في تعزيز الاستثمار من خلال المكونات الأساسية للبنية التحتية للجودة.فيما تطرق استشاري مركز الاستشارات الفنية بالهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة م. رمزي الشهري خلال ورقة العمل المطروحة إلى المتطلبات العامة لكفاءة مختبرات الفحص والمعايرة.