في إطار ما تشهده العلاقات الأخوية بين قيادة البلدين الشقيقين بالمملكة العربية السعودية والبحرين من تكامل إيجابي في كافة القطاعات ونموها المطرد على كافة الأصعدة وفي مختلف الميادين والعمل على تعزيزها وتطويرها وتنميتها نحو آفاق أرحب، والتوجيهات من الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، الممثل الشخصي لصاحب الجلالة ملك مملكة البحرين، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للطيران، على أهمية التطوير والارتقاء بالعلاقة مع المملكة العربية السعودية في مجال صناعة النقل الجوي إلى مستوى الشريك الإستراتيجي لمعرض البحرين الدولي 2016 لما تمثله السعودية من سوق كبير في قطاع الطيران ويستحوذ على النسبة الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وعلى هامش معرض دبي للطيران 2015 التقى رئيس الهيئة العامة للطيران المدني سليمان بن عبدالله الحمدان المهندس كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي حيث استعرض الطرفان العلاقات الأخوية وسبل تطوير العمل المشترك في مجال الطيران المدني وتنميتها لتحقيق أفضل النتائج للناقلات الوطنية العاملة بين البلدين لما لها من مردود اقتصادي كبير على الناتج المحلي في كلا البلديين حيث تمت مناقشة زيادة عدد الرحلات بين المملكتين وخاصة إلى العاصمة الرياض ومدينة جدة، بعدها قدم سعادته شرحاً مفصلاً على التطورات الذي يشهدها معرض البحرين الدولي للطيران والذي يحظى برعاية ملك البحرين -حفظه الله- خلال الفترة من 21- 23 يناير 2016 بقاعدة الصخير الجوية، وعدد الشركات العالمية المشاركة من مختلف قارات العالم، وما سيتضمنه المعرض في دورته الرابعة من برامج متنوعة تم استحداثها لأول مرة. وفي ختام اللقاء وقع الطرفان على اتفاقيات المشاركة في معرض البحرين الدولي للطيران 2016 لتصبح المملكة العربية السعودية الشريك الإستراتيجي الأكبر المشارك في المعرض. والجدير بالذكر بأن السوق السعودي هي أكبر سوق لقطاع الطيران المدني والعسكري في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومشاركتها الواسعة في المعرض سوف تعزز ثقة المسثمرين وتبرز الدور الريادي الذي تلعبة البحرين كبوابة شرقية للجزيرة العربية، وستساهم هذه المشاركة على استقطاب شركات أخرى وحضور عدد كبير من التجار والموردين والصانعين المختصين في صناعة الطيران. وللعلم بأن معرض البحرين الدولي يضم أجنحة فخمة مجهزة بالكامل بأعلى المواصفات والمقايس الدولية شاملة خدمة الضيافة والمواصلات، وكذلك تم إضافة صالة للمعارض مساحتها 4500 متر مربع لمنح الشركات المتوسطة والصغيرة فرصة المشاركة في المعرض. وقد بيعت كافة المساحات المخصصة للمعرض ومن المؤمل توسعة المساحة المخصصة لتلبيت طلبات المشاركة.
مشاركة :