90 متطوعة.. يشكلن مبادرة طلابية للتوعية بسرطان الثدي

  • 11/21/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نظّم نادي لين التطوعي ونادي كلية الطب التابعان لجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، بالتعاون مع جمعية زهرة لسرطان الثدي حملة "رعايتكِ وفاء" التي تهدف للتوعية بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر بالتزامن مع شهر التوعية بالمرض. وانطلقت أنشطة الحملة صباح الأحد 25/10/2015م في زيارة لإحدى المدارس الثانوية للطالبات، واشتملت الزيارة على عرض تقديمي تعريفي بالجامعة والجمعية المتعاونة، إضافة إلى عرض تثقيفي بسرطان الثدي، وأعراضه، وعوامل الإصابه به، وطرائق الحماية منه، تلا ذلك اختبار بسيط لقياس مدى استيعاب الطالبات للمادة العلمية المقدمة لهم، ومن ثم تصحيح أخطائهم والمفاهيم الخاطئة المنتشرة عن سرطان الثدي حيث قُسِّمت الطالبات إلى مجموعات لشرح طريقة الفحص الذاتي للثدي على مجسم، وترك المجال للطالبات للتطبيق. هذا وشارك بتنظيم الزيارتين 13 متطوعة من طالبات الجامعة بمختلف تخصصاتهن، وبلغ عدد المستفيدات ما يزيد على 300 مستفيدة سواء من الطالبات، المعلمات او الإداريات، ولم تقتصر أنشطة الحملة على الزيارات المدرسية فقط، وإنما استهدفت أماكن التجمعات النسائية كمركز "الملتقى النسائي"، حيث أُقيم في المركز ركن توعوي من تنظيم نادي كلية الطب، تحدثت فيه المتطوعات عن سرطان الثدي، ثم وزَّعن منشورات توعوية، وجمعن تبرعات خيرية يعود ريعها لجمعية زهرة. وفي السياق ذاته، أقيم ركن توعوي مماثل من تنظيم نادي لين التطوعي في بهو كلية الطب للطالبات بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية واستمر خمسة أيام مستهدفاً طالبات ومنتسبات الجامعة. وانطلاقاً من حِرْص القائمين على حملة "رعايتكِ وفاء" على إيصال رسالتهم لأكبر عدد ممكن من الإناث، قَام نادي كلية الطب بتسجيل توعية صوتية باللغتين العربية والإنجليزية احتوت على أهم ما يجب على الأنثى معرفته عن سرطان الثدي، كعوامل الإصابة بالمرض، وأعراضه، وطرائق تشخيصه، أُذيعت في الحافلات الكهربائية ومحطاتها في حرم الجامعة، كما أَطلق نادي لين التطوعي على حسابه في موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" تغريدات على مدى 3 أيام، تناول فيها المعلومات السابقه، إضافة إلى طريقة الفحص الذاتي، وخطوات التشخيص، والأغذية التي تساهم - بإذن الله - في الوقاية من سرطان الثدي. كما نُظِّمَ بالتعاون مع جمعية زهرة محاضرة للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، بيّنت فيها المُحاضرة لمَ كانت التوعية بسرطان الثدي مهمة في المجتمع السعودي على وجه الخصوص، حيث أوضحت أن غالب الحالات في المملكة العربية السعودية تصل في مراحل متأخرة من المرض، كما أن متوسط عمر الإصابة في السعودية هو 48 عاماً، وهو أصغر من متوسط عمر الإصابة في دول أخرى. كذلك أقيمت جلسة مناقشة لكتاب "مذكرات امرأة سعودية" للدكتورة سامية العمودي استشارية أمراض نساء وولادة، رئيسة مركز محمد حسين العمودي للتميز في سرطان الثدي، والحائزة على جائزة أشجع امرأة دولية في عام 2007م المقدمة من وزارة الخارجية الأميركية إزاء كسرها حاجز الصمت المتعلق بسرطان الثدي في الشرق الأوسط بعد إصابتها به عام 2006م. خُتمت الجلسة بالاستماع لرسالة الدكتورة الصوتية الموجهة للحاضرات، التي أوضحت خلالها عن سعادتها بمناقشة كتاب "مذكرات امرأة سعودية"، وعن تمنياتها بأن تكون مذكّراتها ومنجزاتها محطة انطلاق للطلاب والطالبات لتحقيق إنجازات أعلى "لأن الشباب هم مفتاح التغيير لوطن جميل" كما عبّرت الدكتورة. واخُتمت أنشطة الحملة بصنع شريط بشري وردي بمشاركة ما يزيد على 100 طالبة من جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، وتلى ذلك إطلاق 300 بالونة وردية في الهواء احتفالاً بتحقيق الحملة أهدافها بمشاركة 90 منظمة وما يزيد على 600 مستفيدة من مختلف الفعاليات المقامة.

مشاركة :