أكد مدير المركز الطبي الجوي للقوات المسلحة بالظهران اللواء طبيب يحيى العقل أن القوات المسلحة تحظى بدعم واهتمام من القيادة الرشيدة تنص على دعم وتذليل كل العقبات وتحقيق الرفاهية لمنسوبيها. وأشار العقل إلى ان كلية الأمير سلطان العسكرية للعلوم الصحية بالظهران ترسخ تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة، وتأكد دورها الفاعل في تنمية قيم الولاء لدى منسوبي القوات المسلحة والرقي بالتعليم العسكري، ومواكبة التطورات المستمرة في مجال العلوم العسكرية والطبية، مشيداً بجهود قائد كلية الأمير سلطان ومنسوبيها للرقي بمستوى الكلية، واعداد طلبتها للعمل في الميدان بكفاءة عالية جداً تنعكس مخرجتها على المرضى في المستشفيات العسكرية. جاء ذلك خلال رعايته احتفالية تخريج عدد من الدورات العسكرية والمدنية في كلية الأمير سلطان العسكرية للعلوم الصحية بالظهران. هذا، وزار اللواء طبيب العقل والوفد المرافق له مركز التعليم والتدريب بكلية الأمير سلطان العسكرية للعلوم الصحية الذي أنشئ بتاريخ 20 شعبان 1419ه الموافق ديسمبر 1998م، باعتباره أحد المراكز التعليمية والتدريبية التابعة لأفرع القوات المسلحة، ويهدف لرفع كفاءة منسوبي القوات المسلحة من ضباط وأفراد ومدنيين، والتعاون مع قوات الدول الشقيقة والصديقة للارتقاء بمستوى التعليم والتدريب والمعارف التي تخدم المجالات العسكرية. وأضاف اللواء العقيل بان كلية الأمير سلطان العسكرية تعد من الكلية العالمية من خلال طرق التعليم الحديث المطبق في العديد من الدول المتقدمة، حيث يوجد قاعة دراسية إلكترونية لطلبة دورات الطب العسكري الميداني (ضباط أطباء)، وتشمل شاشة تفاعلية موصولة بأجهزة لوحية الكترونية (تابلت) لكل من المعلم الطلاب، ومعامل مزودة بعدد 86 جهاز حاسب آلي حديثة لدورات الحاسب الآلي، وتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني لتصل طاقته الاستيعابية الى 152 طالباً يستطيعون أداء اختباراتهم إلكترونياً في وقت واحد بزيادة في عدد المقاعد بلغت 76% عن العام الماضي. بدوره، قال قائد كلية الأمير سلطان العسكرية للعلوم الصحية بالظهران العقيد د. عيدان الزهراني: إن الكلية ومنذ افتتاحها في عام 1409ه ساهمت في تأهيل أبناء الوطن بأعلى مستويات التدريب العلمي والعملي في جميع المجالات الصحية والإدارية، وذلك ضمن إستراتيجية الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة للتعليم والتدريب والأبحاث، ومن خلال ما تتلقاه من دعم ولاة الأمر -حفظهم الله-، لتسخير كافة الإمكانات وتحقيق مزيد من الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية، ولتحقيق الاكتفاء في شتى التخصصات الطبية والفنية والإدارية، ودعم الخريجين بكافة النواحي التعليمية والتدريبية، والتي تضم هيئة تدريس تمثل نخبة من الخبرات الوطنية المتخصصة في شتى المجالات.
مشاركة :