صحيفة المرصد: روى المواطن عبدالله آل عبيد، جانبًا من القصص التي تعرض لها بعد حدوث خطأ في تحديد منزله مركزًا للقاحات كورونا، وتوافد المواطنين عليه، بدلًا من المستوصف المعني والموجود بالقرب منه. وقال “عبيد” خلال استضافته عبر قناة الرسالة، إنه كان يتوافد على منزله أعداد كبيرة مرة واحدة، حيث كان بعضهم يذهب كمجموعات عن طريق الحافلة وينزلون جميعهم، وهو ما كان يشعره بالقلق من أن يكون أحدهم مصاب بكورونا، ويحدث ذلك ابتداء من الساعة 7 صباحًا حتى 11 مساء. تعدينا مرحلة دق الباب وحكي أحد المواقف التي كانت تحدث قائلًا: “تعدينا مرحلة دق الباب، مرة كنت واقف عند الباب، وواحد ناظرني ودخل، وآخر قلت له أطلع سيدا يمين تحصله، لكن ما يسمع لي يبغى ياخد رقم قبلي، أروح أسحبه وأقول له تعالى وين بتروح”. عشت معاناة وأشار إلى أن البعض انتقده بعد تصوير بعض من مقاطع الفيديو ونشرها عبر حسابه، قائلًا: “ما عاشوا المعاناة اللي عشتها يمكن مصور 1% فقط من اللي كان يحصل، كان البعض بيدخل على أهلي”. وأضاف أن أهله توقفوا عن فتح الباب رغم مداومة استخدام الجرس، مع جعل البعض منهم يطرقون أبواب الجيران. وأكد أنه لم يأخذ الأمر بضيق وأخذه بصدر رحب، وكان يتحدث مع من يأتي إلى منزله بكل هدوء واحترام، كما وجه الشكر لمتحدث الوزارة الدكتور محمد العبد العالي، مشيرًا إلى أنه تواصل معه اليوم أيضًا ليطمئن على استقرار الأمر. ولفت إلى أن بعد تدخل وزارة الصحة قلت نسبة المواطنين الذين كانوا يذهبون إلى بيته بنسبة 95% عما قبل بعد تصحيح الموقع، وما زال باقي نسبة قليلة. مواقف وطرائف.. عبدالله آل عبيد يحكي جانبا من القصص التي تعرض لها بسبب خطأ مكان مركز اللقاح #تواصل_الرسالة #الرسالة pic.twitter.com/SgSHe3DuiJ — قناة الرسالة (@alresalahnet) January 29, 2022 "تعدينا مرحلة طق الباب".. عبدالله آل عبيد يروي جانبا من المواقف التي تعرض لها بسبب خطأ "تحديد مكان مركز اللقاح" #تواصل_الرسالة #الرسالة pic.twitter.com/LOdfD59HTa — قناة الرسالة (@alresalahnet) January 29, 2022
مشاركة :