رغم الحشود العسكرية الروسية على حدود الأوكرانية، والتي تؤشر إلى حرب تلوح في الأفق، نفت موسكو رسميا أي نية لغزو أوكرانيا. إلا أن حليفًا مقربًا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، ​​إن غزو أوكرانيا بالكامل سيستغرق 48 ساعة كحد أقصى. وفي التفاصيل، أوضح كونستانتين مالوفيف، الذي يدير مجموعة استثمارية وإعلاما مؤيدا للكرملين بشدة، لوسائل إعلام، إن الأمر سيستغرق يومين للسيطرة على أوكرانيا. وأضاف : "لا يمكن أن يكون الصراع العسكري المفتوح بين روسيا وأوكرانيا حربا، أو على الأقل حربا طويلة الأمد، لأن الاختلاف في الإمكانات العسكرية كبير جدا بحيث لا يمكن أن تكون هناك سوى عملية لإرغام السلام"، وفقا لما نشرته صحيفة "ميرور". وتابع وأضاف: "سيستغرق الأمر 48 ساعة كحد أقصى، ولا يمكننا التحدث عن جبهات مختلفة"، مضيفا أن أوكرانيا الآن تحت سيطرة وإدارة الولايات المتحدة وبريطانيا بالكامل، وأن التعامل معها سيكون على هذا الأساس من قبل موسكو. وقال: "القوات الخاصة الأميركية والبريطانية هي بالفعل على الأراضي الأوكرانية. ونعلم أن القوات الخاصة الكندية وصلت إلى أوكرانيا أيضا". وحذّر من أن تقود القوات الغربية أوكرانيا "لحرب انتحارية خاسرة"، ستؤدي لإراقة الدماء من الطرفين. يُذكر أن أوكرانيا أعلنت في وقت سابق، أن عناصر القوى العسكرية الروسية المتأهبة للنزاع إلى 130 ألف، وهي قوة كافية لتنفيذ غزو جزئي أو كامل لأوكرانيا، وفقا للخبراء.