مازح الرئيس الأمريكي باراك أوباما جمهورًا من الطلاب في لقاء في كوالالمبور عندما طلب طالب كمبودى النصيحة بوصفه كبير في السن وصاحب خبرة طويلة قائلاً: «لم أصبغ شعري مثل بعض القادة الذين أستطيع ذكر أسمائهم لكن لن أفعل..أول ما أريده من الشباب هو التوقف عن وصفي بكبير السن.. أنتم تجرحون مشاعري». وأضاف: «عندما وصلت للمنصب لم يكن لدي أي شعر أبيض والآن أصبح هناك الكثير.. أنا لا أصبغ شعري وكثير من زملائي القادة يفعلون.. لن أقول من هم؟.. لكن الحلاقين الذين يقصون ويصففون شعورهم يعرفون». يشار إلى أن شعر أوباما كان أسود دون أي أثر للشيب عندما تولي الرئاسة في يناير 2009 فيما كان اللون الحقيقي لشعر شخصية الرئيس موضع جدل في بعض الأحيان، وأحد الأسرار التي دفنت مع الرئيس الراحل رونالد ريجان في قبره هي ما إذا كان يصبغ شعره الأسود الفاحم، وكان ريجان ينفي دائما تغيير لون شعره كما أن المقابلات التي أجريت مع مصفف شعره لم تكشف شيئًا.