وثقت كاميرا صحيفة «الاتحاد»، احتفالية يحيى الغساني المهاجم الشاب بـ «باكورة» أهدافه الدولية مع المنتخب الأول، حينما سجل الهدف الثاني لـ «الأبيض» أمام سوريا. واحتاج الغساني الذي حل بديلاً لزميله خليل الحمادي، إلى دقيقة واحدة لوضع بصمته الخاصة في المباراة، بعد كرة متبادلة مع المهاجم كايو كانيدو، لينجح في إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 70. وهو الهدف الدولي الأول في مشوار الغساني «23 عاماً»، والذي حظي بفرصة المشاركة للمرة الأولى مع «الأبيض»، أمام الهند 6-0 في مباراة ودية على ملعب «زعبيل» يوم 29 مارس 2021، قبل أن يفتتح سجله التهديفي في مباراة سوريا، ضمن تصفيات «مونديال 2022». واستحق الغساني إلى جانب بقية زملائه من اللاعبين الشباب في قائمة «الأبيض»، إشادة الهولندي بيرت فان مارفيك مدرب «الأبيض»، والذي قال: «أهنئ الجميع بعد الفوز على سوريا في المباراة الصعبة، اللاعبون الشباب صنعوا الفارق، ومنحوا طاقة جديدة للمنتخب». وينتظر أن يكون الغساني أحد الأوراق الرابحة على دكة بدلاء «الأبيض» في مباراته المرتقبة أمام مضيفه منتخب إيران مساء الثلاثاء. وأكد الغساني أن تسجيله للهدف الثاني في شباك سوريا، جاء نتيجة لتعاون زملائه اللاعبين، وأنه تتويج لجهد جماعي، معرباً عن سعادته الكبيرة بتسجيل أول أهدافه مع «الأبيض»، واعداً بمواصلة العمل من أجل ظهور أفضل في المباريات المقبلة. وأوضح الغساني أن انتصار المنتخب وحصده للنقاط الثلاث، أسعده أكثر من سعادته بهدفه الدولي الأول، مبيناً أن تحقيق نتائج جيدة لـ «الأبيض» أهم عنده من المجد الشخصي. وقدم اللاعب الشاب شكره للجهاز الفني على منحه فرصة المشاركة في المباراة المهمة، وتجديد الثقة في قدراته، وهو الأمر الذي حفزه كثيراً لتقديم أفضل مستوى والعمل مع زملائه لتحقيق الفوز، آملاً أن تتواصل انتصارات «الأبيض» في المباريات المتبقية. وقال: «الجهاز الفني يقوم بعمل كبير، ويحرص على تجهيز اللاعبين بصورة مثالية، ويمنح فرصة المشاركة لأكبر عدد منهم، كما أشكر الجهاز الإداري الذي يقوم بدور كبير، في توفير المطلوب.