تسلم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، بمقر سفارة المملكة في العاصمة المصرية القاهرة اليوم، الدفعة السادسة من هدية خادم الحرمين الشريفين البالغة «100.000» نسخة من إصدارات المجمع من المصاحف الشريفة بمختلف الأحجام وترجمات القرآن الكريم، إلى جمهورية مصر العربية، إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ. ورفع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الشيخ د. عبداللطيف آل الشيخ، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ على العناية والاهتمام بكل ما يخدم كتاب الله العزيز، طباعة ونشرا وتعليما، مشيرا إلى أن هذه الهدية التي وجَّه خادم الحرمين الشريفين بتقديمها للأشقاء في مصر وغيرها من دول العالم، هي رسالة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين. وأوضح أن هذه الدفعة من الهدية التي تتشرف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالإشراف عليها ومباشرة إرسالها إلى جمهورية مصر العربية، هي امتداد لما تم إرساله ليصل إجمالي النسخ التي وصلت لمصر، إلى قرابة الربع مليون نسخة من المصحف الشريف، لتوزيعها بالتنسيق مع وزارة الخارجية ممثلة بسفارة المملكة، على الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، إنفاذا للتوجيه السامي الكريم، وتماشيا مع الرسالة السامية التي تضطلع بها المملكة نحو خدمة كتاب الله ونشره للمسلمين في العالم بملايين النسخ سنويا وبالمجان. وبين أن الهدية التي تتشرف وزارة الشؤون الإسلامية بإرسالها للمسلمين بالعالم هي أغلى هدية من أكبر مطبعة شيدتها المملكة لخدمة القرآن الكريم، وتحظى بعناية واهتمام المسلمين بالعالم، منوها بارتفاع معدل إنتاج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف من تسعة ملايين نسخة سنويا إلى عشرين مليون نسخة سنويا، والذي تحقق بفضل الله ثم الدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين وبالمتابعة الدؤوبة من سمو ولي العهد ـ حفظهما الله ـ. وأشار إلى أنه بفضل الله تعالى ثم ما توليه قيادة المملكة على مدى التاريخ من دعم وجهود لنشر وطباعة المصحف الشريف، فقد بلغ إنتاج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف حتى نهاية عام 2021، أكثر من 345 مليون نسخة، وزع منها أكثر من 320 مليون نسخة هدية من حكومة المملكة العربية السعودية للمسلمين في أرجاء المعمورة، سائلا الله تعالى أن يديم على المملكة عزها وتقدمها واستقرارها، وأن يجزي ولاة أمرها خير الجزاء.