عبر شاشات التلفزيون احتفلت الأسترالية آشلي بارتي المصنفة الأولى عالميا بفوزها ولأول مرة بلقب بطولة أستراليا المفتوحة للتنس ومنح بلادها لقب البطولة الكبرى الأولى للموسم للمرة الأولى منذ 44 عاما. وفي المباراة النهائية لفردي السيدات، أمس السبت، فازت بارتي (25 عاما) على الأمريكية، دانييل كولينز، لتصبح أول أسترالية تحرز لقب البطولة في بلادها منذ تتويج مواطنتها كريس أونيل باللقب بعد الفوز على الأمريكية، بيتسي ناجلزمان، في 1978. واعتبرت وسائل إعلام أسترالية فوز بارتي نهاية مثالية للبطولة التي واجهت الكثير من الجدل قبل انطلاقها بسبب قضية النجم الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، الذي حرم من الدفاع عن لقبها نتيجة موقفه من التلقيح المضاد لفيروس كورونا المستجد سريع العدوى والانتشار. وفي صحيفة “ذي إيدج” كتب الصحفي الرياضي البارز، جريج باوم: “على الاتحاد الأسترالي للتنس أن ينحني أمام بارتي احتراما بسبب هذا الانجاز الذي تحقق بعد تعثر استمر دام عامين بسبب كورونا وعقب الجدال الذي طال النسخة الأخيرة للبطولة”. ونتيجة الاهتمام العام بالحدث ارتفعت نسبة المشاهدة التلفزيونية كثيرا في أستراليا واجتذبت المباراة النهائية أكثر من أربعة ملايين مشاهد وهو رقم قياسي.
مشاركة :