كشفت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إنه تم إلقاء القبض على امرأة كانت تعيش في ولاية كنساس من قبل، وذلك بعد أن اتهمها مدعون فيدراليون بالإنضمام إلى تنظيم داعش وقيادة فرقة نسائية بالكامل من مقاتلات الكلاشينكوف. وأعلن المدعى العام الأمريكى في مدينة الكسندريا، بولاية فرجينيا، أمس السبت، أن إليسون فلوك إكرين، البالغة من العمر 42 عاما، قد تم اتهامها بتقديم دعم مادي لتنظيم إرهابي. وتمت إقامة الدعوى الجنائية في عام 2019، لكن تم الكشف عنها أمس السبت بعدما تم إعادة فلوك إكرين إلى الولايات المتحدة يوم الجمعة لتواجه الاتهامات. ولم تكن مشاركتها المزعومة في تنظيم داعش معروفة علنا قبل الإعلان عنها أمس. وقال ممثلو الإدعاء إن فلوك إكرين أرادت تجنيد عملاء لمهاجمة حرم جامعي في الولايات المتحدة، وناقشت شن هجوم إرهابي على مركز تسوق. وأخبرت أحد الشهود إنها تعتبر أي هجوم لا يقتل عدد كبير من الأفراد إهدارا للموارد، بحسب إفادة خطية من مكتب التحقيقات الفيدرالية الإف بي أي. وكشفت التحقيقات عن أنها انتقلت إلى مصر في 2008 م، ثم باتت تسافر بين مصر وأمريكا خلال السنوات الثلاثة التالية حتى 2011 م، ولم تتواجد في أمريكا منذ ذلك الحين إلى أن تم نقلها إلى هناك حاليا للتحقيق معها. وذكرت التحقيقات أنها وصلت إلى سوريا عام 2012 م، وعندما قتل زوجها خلال محاولته تنفيذ هجوم إرهابي في سوريا تزوجت من بنجلاديشي داعشي، وعندما قتل هو الآخر تزوجت بعد أربعة أشهر من قيادي داعشي مسئول عن الدفاع عن الرقة السورية، وطلبت إبلاغ أسرتها في أمريكا أنها قتلت حتى لا تبحث عنها الولايات المتحدة. وتزعم إفادة خطية من عميل الإف بي أي الخاص ديفيد روبينز أن فلوك إكرين أصبحت قائدة لوحدة تابعة لداعش تسمى “خطيبة نُسيبة”، في مدينة الرقة السورية عام 2016. وتم تدريب الوحدة المكونة بالكامل من النساء على استخدام بنادق Ak-47 الكلاشينكوف وقنابل يدوية وأحزمة ناسفة. واستشهدت الإفادة بملاحظات من ست شهود مختلفين، بينهم بعض الذين تم اتهامهم بجرائم لها صلة بالإرهاب، والبعض الأخر كانوا محتجزين في معسكرات السجون الخاصة بالأعضاء السابقين في تنظيم داعش. المصدر: اليوم السابع القبض على أمريكية قادت كتيبة نسائية من مقاتلات الكلاشينكوف بسوريا مزمز