فرنسيون من أصول مغاربية، ينحدرون من عائلات مسلمة، ينهمكون في تعلم العبرية. وآخرون من أُسَرٍ يهودية شمال أفريقية يسبرون أغوار اللغة العربية. هكذا يبدو المشهد غير المسبوق في جمعية "دلالة" في باريس. تعلّمُ ما يفترض أنها "لغة الآخر المختلف"، ليس إلا طريقا يعود عبرها أبناء المنطقة المغاربية إلى جذورهم.
مشاركة :