نظمت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني مظاهرة حاشدة أمام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، في القدس المحتلة رفضا لمخططات التهجير التي تمارسها حكومة الاحتلال في منطقة النقب. ورفع المشاركون لافتات منددة بسياسة التهجير ومصادرة أراضي الفلسطينيين في النقب بحجة التشجير ومكافحة التصحر. وردد المشاركون، هتافات مطالبة بالإفراج عن عشرات الشبان الذين اعتقلهم الاحتلال خلال الاحتجاجات التي شهدتها عدة بلدات وقرى في النقب. وقال مروان أبو فريح، ناشط من النقب، إن الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة ضد أهالي النقب، للاستيلاء على أراضي السكان والأهالي، رغم عدم حسم ملكيتها حتى الآن. وطالب مروان، بالإفراج عن المعتقلين من أبناء النقب، الذين تم اعتقالهم خلال الأيام الماضية، ووجه رسالة إلى قوات الاحتلال، بأنه لا يستطيع أحد أن يهزم عزيمة أبناء النقب، رغم تكميم الأفواه، وحملات القمع المستمرة، من قبل المخابرات والقوات الخاصة الإسرائيلية. وقال طلب الصانع، رئيس الحزب الديمقراطي العربي، إن أهالي النقب يعانون من سياسة التمييز العنصري، التي تُمارس ضدهم منذ سنوات عدة، حيث لا توجد أي خدمات أساسية في المدينة، من مياه وكهرباء، وجميع السبل المعيشية الأخرى، وذلك بهدف الضغط عليهم، للرضوخ لهذا الابتزاز. وأكد الصانع أن سلطات الاحتلال قامت باعتقال العشرات من الأهالي، وهدمت المنازل في النقب، بحجة أنها غير مرخصة. وطالب بوقف هذا النهج العدائي ضد سكان أهالي النقب، ووقف سياسية التمييز العنصري الذي تمارسه قوات الاحتلال.