أعلن تقرير أممي جديد مقتل 2000 طفل يمني جندتهم الميليشيات الحوثية واستغلتهم في ساحة الحرب الفترة ما بين يناير 2020 ومايو 2021، استمرار للجرائم التي ترتكبها ميليشيات الحوثي في اليمن. وقال خبراء بالأمم المتحدة في تقريرهم لمجلس الأمن الدولي، إن الميليشيات استغلت المعسكرات الصيفية في المدارس والمساجد لتجنيد الأطفال، حسبما جاء بمنصة مداد نيوز السعودية. وكشفت لجنة الخبراء إنه في أحد المعسكرات تم تجنيد أطفال لا يتجاوزون 7 سنوات، وتعليمهم تنظيف الأسلحة والهروب من الصواريخ، مؤكدة أن الميليشيات أجبرت الأطفال على ترديد شعارات الميليشيات. وقالوا الخبراء إن الأطفال الذين لقوا حتفهم بسبب الميليشيات كانوا بين 10 و17 سنة وقُتل عدد كبير منهم في عمران وذمار وحجة وصعدة والحديدة وإب وصنعاء. ولا تكتفي الميليشيات بانتهاك حظر الأسلحة بل تستخدم المدنيين كدروع بشرية وتدمر الجسور الطرق وتزرع الألغام وترتكب جرائم حرب تجاه الشعب اليمني.