أكدت عضو مجلس النواب كلثم الحايكي أن مملكة البحرين تحولت بفضل توجيهات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ورعايته الكريمة نحو العدالة الاصلاحية واعتماد العقوبات البديلة في تطور نوعي وملحوظ على صعيد حقوق الانسان. وقالت إن توجيهات جلالة الملك واهتمامه الملموس باعتماد العقوبات البديلة والتوسع في تطبيقها ومن ثم تبني سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لهذا الملف ومتابعته شخصيا كان له الأثر الواضح والنتائج الطيبة التي تحققت على أرض الواقع. وتابعت «لقد شهدنا الفرحه الكبيره في نفوس الامهات والاهالي وذوي المشمولين بالعقوبات البديله باعادة لم الشمل واجتماع الاسرة الواحده وما لذلك من أثر كبير في تعزيز ورعاية وحماية الأسرة البحرينيه الذي ينعكس ايجابا على المجتمع ككل، و يؤسس لإعادة دمج المحكومين في المجتمع والانطلاق نحو حياة جديدة مبنيه على العطاء.» وأشارت إلى أن توجيهات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالتوسع في تطبيق العقوبات البديلة واعتماد السجون المفتوحه وتكليف معالي وزير الداخلية بوضع الاطر المطلوبه للتنفيذ خلال أشهر يمثل بارقة أمل كبيرة لأهالي المحكومين ممن ينتظرون الاستفادة من هذا التحول الكبير على المستوى التشريعي والحقوقي، وهو امر بلا شك سيساهم في تعزيز اللحمة الوطنية والامن المجتمعي وتخفيض نسبة الجريمه ونقل البحرين في مصاف الدول المتطورة والمتقدمه في مجال حقوق الانسان.