وزير الخارجية الكويتي يؤكد أن الرد اللبناني على المبادرة الخليجية قيد الدراسة

  • 1/30/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح اليوم (الأحد) إن استلام بلاده لرد من لبنان بشأن مبادرة إعادة بناء الثقة هو خطوة إيجابية . وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في أعقاب الاجتماع التشاوي لوزراء الخارجية العربية الذي احتضنته الكويت اليوم أننا استلمنا الورقة ومجرد أن أتانا الرد هو خطوة إيجابية من المسؤولين اللبنانين في التعامل بالشكل المطلوب. وأوضح وزير الخارجية أن الرد اللبناني قيد الدراسة وبناء عليه ستتخذ الخطوات المقبلة بالتنسيق مع دول الخليج، قائلا " استلمنا الرد اللبناني أمس (السبت) ليلا ونحتاج إلى الوقت لاتخاذ القرار الذي فيه فائدة للجميع ". وبخصوص الاجتماع التشاوي أكد الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح أنه قد "أتى أؤكله" وتناول خلاله الوزراء العرب وممثلو الدول العربية القضايا والعلاقات العربية - العربية، مشيرا إلى أن النقاش كان واضحا وصريحا بالنسبة للخطوات التي يفترض أن تقوم بها الدول العربية لتعزيز التعاون العربي . من جهته قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط إن الاجتماع كان من دون جدول أعمال ولا اتفاق مسبق أو خلاصات مكتوبة، بل كان عصفا ذهنيا تناول الوضع العربي بالكامل وكل مشكلاته والوضع الإقليمي والتدخلات الإقليمية والوضع الدولي كذلك، مضيفا "هناك تفاهمات كيف نتحرك حتى الاجتماع التشاوري المقبل في ٩ مارس في القاهرة، ثم الاجتماع الذي يسبق الجمعية العامة في سبتمبر المقبل". وعن موعد القمة العربية المقبلة ،أوضح أبو الغيط أن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة اقترح موعدا، لكنه أشار إلى أنه في حل عن ذكر التفاصيل ،وبخصوص عودة سوريا الى شغل مقعدها في الجامعة العربية لفت أبو الغيط إلى أن الموضوع لم يطرح على الإطلاق خلال اجتماع اليوم ،مشيرا إلى أن عودة أي دولة إلى الجامعة العربية يسبقها مداولات ومشاورات، " المشكلة السورية في إطار بحث مثل مشاكل أخرى سواء ليبيا واليمن وتطرح بشكل عام وموضوع عودة دولة لشغل مقعد أو دعوتها للمشاركة في قمة تسبقه دائما مشاورات ومداولات وأفكار ورؤية الدول الأعضاء وما هو المطلوب من الجانب السوري وكل هذا لم نصل اليه بعد وهذا لم يطرح اليوم . واحتضن قصر السلام في الكويت اليوم أعمال الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية الدول العربية، حيث ناقش المشاركون القضايا والتحديات التي تواجهها الدول العربية. وجاء الاجتماع بعد تسلم دولة الكويت رئاسة المجلس الوزاري من دولة قطر بصفتها رئيسا للدورة السابقة للمجلس الوزاري وذلك خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع الدورة العادية الـ 156 لمجلس جامعة الدول العربية الذي جرى في القاهرة في شهر سبتمبر من العام الماضي. وكان وزير الخارجية الكويتي وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح قد قام يوم 22 يناير الجاري بزيارة رسمية للبنان استمرت يومين، في إطار إجراءات لإعادة بناء الثقة مع هذا البلد . وحمل الصباح 3 رسائل إلى المسؤولين اللبنانيين، تتعلق بالتضامن مع الشعب اللبناني، ودعوة لبنان لعدم التدخل بشؤون الدول العربية، وإيفاء لبنان بالتزاماته، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية والقرارات العربية.

مشاركة :