وكتب بايدن "يجب على طالبان أن يُطلقوا فورا سراح مارك، قبل أن يتوقعوا أيّ اعتبار لتطلعاتهم إلى الشرعية"، مشددا على أنّ "هذا غير قابل للتفاوض". جاء هذا الإعلان عشية الذكرى السنوية الثانية لخطف فريريتش، العضو السابق في البحرية الأميركية الذي أمضى عقدا من الزمن في أفغانستان يعمل مهندسا مدنيا. وأضاف بايدن "مارك من مواليد إلينوي. إنه ابن وأخ. وقد تحملت أسرته عامين مفجعين، تدعو من أجل سلامته، وتتساءل أين هو وبأي حال هو، وتنتظر عودته بفارغ الصبر". واعتبر الرئيس الأميركي أن "تهديد سلامة الأميركيين أو أي مدنيين أبرياء أمر مرفوض دوما" وأن "أخذ الرهائن هو فعل قاس وجبان بشكل خاص". ودعت شقيقة مارك، شارلين كاكورا، في مقال نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة "واشنطن بوست" الأربعاء، بادين إلى أن "يُعيد إلى الوطن شقيقها" الذي قالت إنه "آخر رهينة أميركي محتجز في أفغانستان". في آب/أغسطس 2020، عرض مكتب التحقيقات الفدرالي مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل أي معلومات تؤدي إلى عودة مارك. وخُطف فريريتش في شباط/فبراير 2020 في وقتٍ كانت الولايات المتحدة وطالبان تدخلان المرحلة الأخيرة من المفاوضات التي أدت إلى اتفاق تاريخي في 29 شباط/فبراير بعد أكثر من 18 عامًا من الحرب. وقالت شقيقة مارك إن شبكة حقاني التي تعتبرها الولايات المتحدة جماعة "إرهابية" هي من تقف وراء خطفه. ووعد بايدن في بيان بأن "إدارته ستواصل العمل بلا كلل حتى يعود كل أميركي معتقل ظلما رغما عن إرادته، إلى وطنه".
مشاركة :