خصص الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مساحة كبيرة في تقريره المنشور على موقعه الرسمي لفوز منتخبنا الوطني لكرة القدم على نظيره السوري بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعت بينهما على استاد آل مكتوم ضمن لقاءات الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال. وأطلق الاتحاد الآسيوي لقب "مواجهة التحدي" على تلك المباراة نظرا لعودة النجمين السوريين عمر السومة وعمر خريبين لتشكيلة الفريق في تلك المباراة، في الوقت الذي افتقد فيه منتخب الإمارات لخدمات أبرز النجوم في تشكيلته وهما علي مبخوت وفابيو ليما وسيباستيان تيجالي. وقال التقرير: "في مواجهة التحدي المتمثل في منتخب سوريا الذي أعيد تنشيطه من خلال لم شمل الشريكين في الهجوم عمر السومة وعمر خريبين، والتأثر بخسارة لاعبي خط الهجوم الرئيسيين علي مبخوت وفابيو ليما، كان منتخب الإمارات يتوقع خوض مواجهة شاقة على ستاد آل مكتوم، خاصة أن مبخوت وليما سجلا 16 هدفاً من أصل 23 هدفاً حققتها الإمارات خلال الجولات السابقة من التصفيات ..جاء الاعتماد على الرباعي الهجومي المكون من كايو كانيدو وعلي صالح وخليل الحمادي وطحنون الزعابي". وتابع الاتحاد الآسيوي: "أثبت الخط الأمامي الإماراتي القوي المكونة من أربعة لاعبين والمدعوم ببعض التمريرات المتقنة والخطيرة من عبدالله رمضان، أن هذه الطريقة أكثر حيوية دون الاعتماد على مهاجم محوري، مما تسبب في صداع دائم للدفاع السوري وساعد الإمارات في تحقيق انتصار مريح 2-0، وهي المرة الأولى التي يفوزون فيها بفارق هدفين خلال منافستهم في هذه المجموعة، بما رفع رصيد المنتخب الإماراتي إلى 9 نقاط وأنعش آماله في العودة من بعيد للمنافسة على التأهل للمونديال". تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :