زعم تقرير جديد أن عدداً من ضباط المخابرات الصينية قد تسللوا إلى مؤسسة خيرية أسسها دوق إدنبره الراحل، الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث، وعملوا معها وقابلوا الدوق في قصر وندسور عام 2017. وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد شق الجواسيس الصينيون طريقهم إلى مؤسسة FaithInvest، وهي مؤسسة خيرية شارك في تأسيسها الأمير الراحل فيليب في عام 1995 لتطوير مشاريع بيئية. وقد التقوا بالأمير في قصر وندسور عام 2017. كما التقوا بالأمير فيليب في عدة مناسبات من خلال مؤسسة خيرية ثانية، وهي تحالف الأديان والمحافظة على البيئة (ARC). وكشفت مصادر استخباراتية أن هؤلاء الجواسيس يعملون في إدارة الجبهة المتحدة بالحزب الشيوعي (UFWD)، والتي تتهمها المخابرات البريطانية بالتجسس. وقال أحد المصادر: «تشارك هذه الجبهة في أنشطة استخباراتية وأنشطة تدخل أجنبي». ولا يوجد ما يشير إلى أن الأمير فيليب أو مارتن بالمر، أحد مؤسسي مؤسسة FaithInvest الخيرية، قد علما بهوية الجواسيس الصينيين. يأتي ذلك بعد أيام من تحذير المخابرات البريطانية من نشاط محامية صينية يشتبه في أنها تتجسس داخل مجلس العموم البريطاني (البرلمان) لصالح الحزب الشيوعي الحاكم في بكين. وقالت المخابرات إن المحامية الصينية كريستين لي، تعمل بالتنسيق مع إدارة الجبهة المتحدة بالحزب الشيوعي.
مشاركة :