تواصل- فريق التحرير: بعد اكتشاف وجهه الدموي وعبثية ممارساته التي جعلت اليمن في حالة انهيار على كافة المستويات، فرّ العديد من وزراء “الحوثي” هربًا من بطشه واستنكارًا لممارساته الإرهابية. من جانبه هاجم وزير التجارة والصناعة في حكومة “الحوثيين” سابقا، عبده بشر زعيم الانقلابيين عبدالملك الحوثي، وطالب بمحاكمته، واصفًا إياه بالأحمق والعابث بأرواح اليمنيين وممتلكاتهم، مؤكدًا أن ما يقوم به في اليمن من أعمال لم يعملها غير فرعون. وقد فر الأغلبية من الوزراء إلى الخارج تاركين عبد الملك يواجه مصيره بمفرده، فيما يعتبر بشر أحد الوزراء المتبقين في الداخل اليمني، الذي هاجمه علنًا للمرة الأولى. كما أن هناك بعض الوزراء الموجودين في العاصمة صنعاء أغلقوا جوالاتهم، وقاموا بتغيير مواقعهم وعناوينهم، وآخرين فروا إلى مناطق سيطرة الشرعية، فجميعهم تخلوا عن الحوثي وتركوه لمقابلة مصيره. وقال بشر: “البعض من الحوثة أو المتحوثين، وفي سابقة فريدة من نوعها دخلو منازل وممتلكات الناس، وخصوصا في محافظة الحديدة، وهي مؤثثة ومفروشة ومزروعة، واليوم وبواسطات تم تسليم البعض منها مكسرة ومخربة رغم أن بعضها ليست في منطقة مواجهات، وأضاف يا هؤلاء كفى عبثًا بأرواح وممتلكات خلق الله”. وواصل هجومه وكشف ما يعانيه المواطنون، وأن عبدالملك الحوثي جبان ونذل استغل ثورة الشعب، وليس أمامنا اليوم إلا العيش بكرامة أو الموت.
مشاركة :