قال الأمين العام لحركة الشعب التونسية زهير المغزاوي إن الحل بيد الرئيس قيس سعيد، وأنه مطالب بالحوار ليجمع القوى المساندة للمسار قبل الاستفتاء، ورسم مسار إصلاحي حقيقي. وفي حوار مع إذاعة "موزاييك" المحلية قال المغزاوي إن سعيّد مطالب بالحوار، "لأن الاستشارة ليست البديل، وغير كافية ولا فائدة منها"، وأضاف أن سعيّد "يجب أن يكون هو الجامع للقوى المساندة للمسار قبل الوصول إلى الاستفتاء الذي سيقع في شهر يوليو". وتحدث المغزاوي عن اجتماع ضم عددا من القوى السياسية وتقرر خلاله تنظيم تحرك في الشارع تحت عنوان "المحاسبة يوم 6 فبراير القادم تزامنا مع ذكرى استشهاد شكري بلعيد للمطالبة بفتح ملفات الاغتيال وكشف الحقيقة. ووصف المغزاوي ما يجري في البلاد بأنه "مضيعة للوقت" قائلا إن "الركود السياسي الذي نعيشه اليوم دون المشاركة والحوار سيؤدي إلى مسارات غير سليمة". وأبدى الأمين العام لحركة الشعب التونسية تأييد الحركة للمسار الذي بدأه سعيّد منذ 25 يوليو قائلا إن ما حدث في ذلك الوقت "لم يكن بقرار من الرئيس بمفرده بل هو مسار شعبي توّجَه سعيّد"، وأضاف أن الرئيس لن يستطيع بمفرده المضي في ذلك المسار "مهما كانت عبقريته"، وأنه "لا يمكنه أن ينفرد برسم المشروع الوطني السيادي". وشدد على أنه "لو يرغب رئيس الجمهورية في تحريف هذا المسار عليه أن ينتظر الانتخابات وفي حال فوزه يمكنه تطبيقه لكن المطلوب منه اليوم إنقاذ المقدرة الشرائية للمواطن والقيام بمسار إصلاحي حقيقي". المصدر: "موزاييك" تابعوا RT على
مشاركة :