أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنه "تم القبض أو قتل كبار قادة داعش أثناء محاولة تحرير أعضاء التنظيم المحتجزين في سجن غويران بمدينة الحسكة السورية". وقال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس في بيان الاثنين إن "الولايات المتحدة تعتبر تكتيكات داعش البائسة والعنيفة تذكيراً خطيراً للعالم بأن المجموعة الإرهابية لا تزال تمثل تهديداً لنا ولا بد من دحره". كما شدد برايس على أنه يجب إعادة عناصر "داعش" المعتقلين في شمال شرقي سوريا إلى دولهم على وجه السرعة. انتهاء المعارك يشار إلى أنه بعد عودة الهدوء إلى مدينة الحسكة التي شهد حي غويران فيها اشتباكات عنيفة امتدت لأيام مع عناصر "داعش"، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية في وقت سابق الاثنين رسمياً انتهاء المعارك. وأوضحت في مؤتمر صحافي عقد في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، بحسب ما أفاد مراسل "العربية/الحدث"، أن هجوم "داعش" على سجن غويران أو الصناعة شارك فيه مقاتلون من العراق ومناطق سيطرة تركيا. من خارج الحدود كما أكدت قوات سوريا الديمقراطية أن الهجوم الداعشي على سجن الحسكة خطط له من خارج الحدود. إلى ذلك، أشارت إلى أن التنظيم الإرهابي كان يريد إعادة إطلاق مشروعه من الحسكة في سوريا. وشددت على ضرورة إيجاد حلول لمشكلة عائلات داعش وتشكيل محكمة دولية لمحاسبة عناصر التنظيم. 121 قتيلاً أما في ما يتعلق بعدد القتلى الذين سقطوا خلال الاشتباكات، فلفتت إلى وقوع 121 قتيلاً من قواتها وحراس السجن، فضلاً عن مدنيين من المدينة. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد الأحد بأن عدد القتلى خلال تلك المعارك بلغ نحو 330، بينهم أكثر من 200 من صفوف التنظيم الذي هاجم السجن في 20 يناير محاولاً تحرير المئات من عناصره المتواجدين وراء القضبان منذ سنوات.
مشاركة :