دعت إسرائيل، اليوم الإثنين، منظمة العفو الدولية لعدم نشر تقرير قادم يتهمها بالتفرقة العنصرية، قائلة إن النتائج التي توصلت إليها المنظمة الحقوقية الدولية التي تتخذ من لندن مقرا لها ”كاذبة، متحيزة، ومعادية للسامية.”. يتوقع أن تنضم العفو الدولية لمنظمة هيومن رايتس ووتش ومقرها نيويورك ومنظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية في اتهام إسرائيل بالتفرقة العنصرية وهي جريمة دولية بناء على احتلالها العسكري لمدة 55 عاما لأراضي يريدها الفلسطينيون لدولتهم المستقبلية وبسبب معاملتها للعرب داخلها. رفضت إسرائيل التقارير الأخرى ووصفتها بالتحيز، لكنها تبنت موقفا أكثر عدائية هذه المرة. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إن إسرائيل تتوقع جهودا مكثفة هذا العام لوصفها بدولة أبارتهايد (تفرقة عنصرية) في الكيانات الدولية. وفي بيان صدر الإثنين، أضاف أن العفو الدولية ”منظمة متطرفة أخرى تردد الدعاية دون أن تفحص الحقائق بشكل جاد، كما تردد نفس الأكاذيب التي تنشرها منظمات إرهابية.” على حد زعمه. لم ترد العفو الدولية على الفور على طلب التعقيب.
مشاركة :