عام / الأمير خالد الفيصل يكرم الفائزين بجائزة مكة للتميز الثلاثاء المقبل

  • 11/21/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

جدة 09 صفر 1437 هـ الموافق 21 نوفمبر 2015 م واس يكرم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة مساء الثلاثاء المقبل، الفائزين بجائزة مكة للتميز، في فندق الهيلتون بمحافظة جدة. واستُحدث خلال الدورة الحالية جائزة تحت مسمى جائزة مكة للتميز الإنساني تمنح سنويا لشخصية عملت عملاً استثنائياً في أي مجال من المجالات وقدمت جهداً مميزاً في عدد من الأنشطة والبرامج والمبادرات التي تتعلق بالإنسان، ووضحت بصمة هذه الشخصية في المنطقة من خلال أعماله أو مبادراته، وسيتم الترشيح لهذه الشخصية سنويا بإذن الله تعالى. ومُنحت هذا العام جائزة فرع التميز الإنساني لثلاث شخصيات كان لدورهم الاستثنائي والفاعل خلال الفترة الماضية أكبر الأثر الإيجابي في المنطقة بشكل خاص والمملكة بشكل عام وهم، معالي وزير الثقافة والإعلام السابق - وكيل إمارة المنطقة سابقا الدكتور عبدالعزيز الخضيري، ورجل الأعمال وصاحب المبادرات الاجتماعية الاستثنائية في المنطقة أحمد الحمدان، وسيدة الأعمال والمهتمة في الشأن الاجتماعي، عضو اللجنة الرئيسية للأسر المنتجة بالمنطقة ألفت قباني. وفاز بجائزة التميز في خدمات الحج والعمرة مديرية الأمن العام ( وزارة الداخلية ) نظير جهود رجال الأمن بجميع قطاعاته في خدمة ضيوف الرحمن، والجهود الاستثنائية التي بذلها رجال الأمن العام بجميع قطاعاته خلال العام الماضي، وبدأ هذا الجهد المميز من موسم العمرة للعام الماضي، ووضح ذلك جليا في شهر رمضان المبارك من العام الماضي من تميز في إدارة للحركة المرورية وإدارة الحشود وتنظيم الدخول والخروج من الحرم المكي الشريف، إضافة إلى تميزهم في عملهم وتطويرهم لأدواتهم بشكل سنوي. وحاز على جائزة فرع التميز الإداري اللجنة الدائمة لتصحيح أوضاع الجالية البرماوية، إزاء الدور البارز للجنة وانعكاساته الإيجابية للمملكة بشكل عام والمنطقة بشكل خاص، كذلك لإسهامها في حل أزمة إنسانية دامت لعقود طويلة فهي من أكبر الإنجازات التي تفتخر بها البشرية، وهذا ما صنعته لجنة تصحيح أوضاع الجالية البرماوية في المنطقة عبر حل هذه الأزمة الإنسانية، مما أدى إلى انعكاسات إيجابية وأصداء عالمية أشادت بدور المملكة الفاعل في القضايا الإنسانية، واحتضان هذه الأقلية المسلمة منذ وصول الدفعات الأولى منهم إلى المملكة في عام 1942م. وتم إصدار نحو 125 ألف هوية مقيم لأبناء الجالية البرماوية حتى الآن ضمن آليات واضحة وميسرة، وهذه الهوية تتيح لحامليها من البرماويين العلاج المجاني،والدراسة في جميع المراحل الدراسية، وكذلك الالتحاق بالوظائف، وبهذا استحقت اللجنة الدائمة لتصحيح أوضاع الجالية البرماوية جائزة التميز الإداري بجدارة. // يتبع // 13:29 ت م تغريد

مشاركة :