استحوذت شركة سوني على Bungie مقابل 3.6 مليارات دولار في أحدث خطوة لما كان سلسلة من عمليات الشراء الضخمة في صناعة الألعاب. واشتهرت Bungie بتطوير Halo – الامتياز الضخم الذي وضع منافس سوني، إكس بوكس، على الخريطة – بالإضافة إلى امتياز Destiny. ويعمل الاستوديو حاليًا على توسيع Destiny 2، أحدث إصدار له، أثناء العمل على لعبة جديدة غير مسماة من المقرر إطلاقها في عام 2025. وتواصل Bungie تطوير ونشر ألعابها بشكل مستقل بعد إتمام عملية الاستحواذ، حسبما كتب الرئيس التنفيذي للشركة في تدوينة . ويقول إن التغيير الفوري يكون في قدرة Bungie على توظيف المواهب بسرعة أكبر عبر الاستوديو. وأضاف: مع سوني للترفيه التفاعلي فإن إمكاناتنا غير محدودة. تتخذ ألعابنا المستقبلية خطوات جريئة في مساحات غير مستكشفة بالنسبة لنا. ونواصل دفع حدود ما هو ممكن. وردد الرئيس والمدير التنفيذي لشركة سوني للترفيه التفاعلي، جيم رايان، تلك التعليقات، واعدًا بأن تظل Bungie مستقلة ومتعددة المنصات. وبدلاً من أن يتم دمجها في استوديوهات بلاي ستيشن مثل الاستوديوهات الأخرى التي تم شراؤها بواسطة الشركة اليابانية، فإن Bungie توجد جنبًا إلى جنب مع المجموعة. سوني تشتري مطور Destiny والمبدع الأصلي للعبة Halo يشير ذلك إلى أنها تتمتع بقدر أكبر من الاستقلالية داخل قسم الألعاب في سوني. وكتب رايان: تساعدنا خبرة Bungie العالمية في تطوير منصات متعددة وخدمات الألعاب الحية في تحقيق رؤيتنا لتوسيع بلاي ستيشن لمئات الملايين من اللاعبين. ونشرت Bungie تدوينة لمحاولة تبديد أي مخاوف قد تكون لدى عشاق بلاي ستيشن وإكس بوكس بشأن الاستحواذ. كما وعدت أن Destiny 2 لن تصبح حصرية عبر بلاي ستيشن. وأوضحت أن دعم نفس التجربة يستمر عبر المنصة التي يختارها اللاعب. علاوة على ذلك تعد بأن الألعاب المستقبلية تكون عبر المنصة، وليست حصرية لمنصات سوني. وبالنسبة للمشاريع الحالية، تقول Bungie إنها تستمر في خططها الأصلية لـ Destiny 2’s Light and Dark Saga من خلال The Final Shape في عام 2024. ولن تحتوي التوسعة الرئيسية القادمة Destiny 2: The Witch Queen على أي محتوى حصري للمنصة. وتظل ميزات المنصات مثل Cross Play و Cross Save في مكانها. وتأتي عملية الاستحواذ بعد وقت قصير من إعلان مايكروسوفت الاستحواذ على Activision Blizzard في صفقة قيمتها 68.7 مليار دولار. سوني تؤكد اسم PlayStation VR2