من هو الشاب الشيعي الذي سهل مرور أحد انتحاريي الضاحية؟

  • 11/21/2015
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة المرصد: اعترف رامز أمهزر رئيس بلدية اللبوة الشيعية باعتقال أحد أبناء البلدة، ويدعى عدنان سرور مضيفا: "الأهالي لا يصدقون الخبر لاسيما أن عدنان آدمي وسلوكه جيّد"..وبحسب موقع "عربي 21" وفقا لموقع "جنوبية" الشيعي قال رامز: "التحقيقات لا يزال يلفّها الغموض، إلا أن المرجح أنها تدور حول ما إذا كان عدنان على علم بأن من سهّل مروره هو انتحاري إرهابي، أم إنّه مواطن سوري كباقي الأشخاص الذين يسهّل مرورهم، مقابل بدل مالي بحكم علاقاته مع النظام وعضويته بحزب البعث"..وبحسب ما قالوه أهالي بلدة اللبوة "عائلة سرور معروفة بقربها من حزب البعث السوري، وحزب الله كباقي أبناء القرى الشيعية في لبنان"..وعن عدنان سرور أضاف الموقع إن "الشاب يبلغ من العمر ثلاثين سنة، وأنهى دراسة الهندسة في إحدى الكليات السورية منذ سنتين، وعاد إلى لبنان ليعمل بتسهيل المرور غير الشرعي على خط اللبوة-الشام، أي يسهّل دخول سوريين وخروجهم من وإلى لبنان"..وبحسب رئيس بلدية "اللبوة" فإن "عدنان من عائلة ميسورة، حيث إن والده سعد سرور كان يعمل في السعودية، وعاد إلى لبنان منذ حوالي الأربع سنوات، ويملك محال في البلدة تستثمر من دائرة النفوس، وهو يعمل في بيع الطوابع وتصوير المستندات"..وتابع: "عدنان كان يتردد بشكل شبه يومي إلى سوريا، وعائلته من أصل سوري، والدته سورية الجنسية من عائلة الشيخ علي في عسّال الورد، لكنّهم مجنسة منذ عقود، ويملكون منزلا في ركن الدين في الشام، ويحظى سرور على بطاقة تسهيل مرور تمكّنه من عبور خط عسكري في منطقة حساسة، خاضعة لهيمنة حزب الله وأجهزة النظام الأمنية في النظام السوري خلال ذهابه إلى سوريا"..وعن العلاقة المتينة التي تربط عائلة سرور مع النظام السوري، قال رئيس البلدية: "إذا ثبتت النيّة الجرميّة لدى عدنان، أي إنه كان يعرف الخلفيّة للانتحاري الذي هرّبه، فنحن نطالب مع عائلته بإعدامه على مصلبيّة اللبوة، أما إذا لم تثبت معرفته فنترك عندها الكلمة للقضاء"..وبالرغم من أن موقع "جنوبية" شيعي، إلا أنه هاجم "طائفية حزب الله"، قائلا: لم نسمع المقدّمات والتقارير في النشرات الإخبارية وصفحات الجرائد التي تخبرنا عن تفاصيل حياة سرور وعلاقاته"..وتابع: "إلى ما يضاف عادة من تسريبات وخبايا التحقيقات كما كنّا سنشاهد في إعلام الثامن من آذار لو كان سرور ابن بلدة عرسال مثلا، لكانت الصحف المحسوبة على حزب الله وحلفائه عنونت اسمه واسم بلدته لأسابيع، وكشفت من مصادرها الأمنية الخاصة عن عمليات إرهابية شارك بتنفيذها، أو كان يخطط لها في المستقبل، إضافة إلى قربه من زعيم أو حزب ما في 14 آذار إلخ!".

مشاركة :