مجلس الأمن الدولي يعطي بإجماع أعضائه الضوء الأخضر، في إطاراحترام القوانين الدولية، لكل الدول التي تستطيع المشاركة في ضرب التنظيم المسلح المسمى الدولة الإسلامية في كل من العراق وسوريا واتخاذ كل الإجراءات الضرورية لذلك على حد تعبير القرار الأممي الذي أوضح أن هذا التنظيم يشكل تهديدا عالميا وغير مسبوق للسلام والأمن الدولييْن. قرار مجلس الأمن يدعو أيضا إلى تجفيف منابع تمويل نشاط هذا التنظيم وبذل الجهود الضرورية لمنع انضمام أجانب إليه من أجل القتال في صفوفه. ممثل سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري رحب بالقرار الذي تقدمت به فرنسا إلى مجلس الأمن بعد هجمات باريس الأسبوع الماضي. يُذكَر أن التنظيم المُستهدَف بالقرار الأممي تبنى هذه الاعتداءات التي خلَّفتْ مائة وثلاثين قتيلا وثلاثمائة واثنين وخمسين جريحا ودفعتْ فرنسا إلى تكثيف ضرباتها الجوية لمواقع التنظيم المسلح في سوريا وإعلان تحرك حاملة الطائرات شارل دوغول باتجاه شرق البحر الأبيض المتوسط.