اتحاد ألعاب القوى سيسخّر إمكاناته كافة لإنجاح الحدث العربي

  • 2/1/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تحتضن مملكة البحرين البطولة العربية 24 لاختراق الضاحية، وذلك في الثاني والعشرين من شهر فبراير على نادي راشد للفروسية، بمشاركة واسعة من الدول العربية. وأكد محمد عبداللطيف بن جلال رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى أن استضافة البطولة العربية لاختراق الضاحية يأتي ترجمة لتطلعات القيادة الرياضية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، في جعل المملكة الموطن المثالي لاحتضان مختلف البطولات العالمية والقارية والعربية، لافتًا إلى أن اتحاد ألعاب القوى سيسخّر إمكاناته كافة لإنجاح الحدث العربي. وقال بن جلال إن الرعاية الفائقة التي يحظى بها اتحاد ألعاب القوى من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تشكل مصدر فخر واعتزاز لأسرة الاتحاد، وتبعث فيهم الدافع الكبير والجدية والإرادة القوية، مشيرًا إلى أن دعم سموه الدائم سيشكل الحافز البنّاء للجميع من أجل توفير الظروف المثالية كافة لإنجاح هذا الحدث الرياضي العربي. وأشاد محمد بن جلال بالدعم الكبير الذي يحظى به الاتحاد من قبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، مؤكدًا أن أعضاء الاتحاد وكل اللجان العاملة فيه على أهبة الاستعداد من أجل العمل بكل تفانٍ وإخلاص لإظهار البطولة بالصورة الباهرة والمتميزة. وعبّر بن جلال عن ثقته الكبيرة في قدرة الاتحاد البحريني لألعاب القوى وبالتعاون مع كل القطاعات الحكومية والأهلية على تنظيم البطولة بصورة متميزة تعكس الخبرات الكبيرة للمملكة في مجال تنظيم البطولات المختلفة، معربًا عن تفاؤله بقدرة الكوادر البحرينية على إخراج الحدث العربي بالشكل المبهر من الناحية التنظيمية. وأعرب بن جلال عن تفاؤله بالنجاح التنظيمي للبطولة العربية لاختراق الضاحية، وقال: «إننا في مملكة البحرين وانطلاقا من سعينا الحثيث لإنجاح كافة التجمعات الرياضية العربية المقامة على أرض المملكة، سنعمل جاهدين من أجل تأمين الظروف الكفيلة بإنجاح البطولة، وتوفير مختلف عوامل النجاح لهذه التظاهرة الرياضية العربية، بما يواكب السمعة المتميزة للمملكة في مجال تنظيم البطولات الرياضية المتنوعة، وبما يرتقي إلى طموحات وتوقعات أشقائنا في الدول العربيـة الذيــن عهدوا منا على الدوام في هــذا البلد المعطاء المحبة والتقديــر وحسن الضيافة والتنظيم اللافت».

مشاركة :