ذكر «إنفستمنت مونيتور» أن أبوظبي تتجه إلى ترسيخ مكانتها، بيئة نموذجية لتمكين روّاد الأعمال والمستثمرين، وذلك من خلال اتخاذ عدد كبير من المُبادرات، وتبني المُحفزات التي من شأنها تعزيز جاذبية الإمارة لأصحاب الأعمال التجارية، من كافة أنحاء العالم. ونشر الموقع الشبكي البريطاني، المتخصص في رصد حركة تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة حول العالم، تقريراً بعنوان «كيف بُنيت أبوظبي للأعمال التجارية»، استعرض فيه عناصر ومقومات جذب الاستثمارات والأعمال في أبوظبي. وذكر التقرير، أن أبوظبي تتمتع بعدد المقومات الهامة في هذا الشأن، ومن أبرزها توافر عدد كبير من أصحاب المواهب في مختلف المجالات، الروح الريادية، والانفتاح على الأفكار الجديدة لدى المسؤولين، والعناصر القيادية في دوائر اتخاذ القرار بالإمارة، والدعم المالي والتنظيمي من جانب الحكومة. وأكّد التقرير أن هذه المقومات وغيرها، تزود الأعمال التجارية وأصحابها في أبوظبي، بمنصة الانطلاق المثالية التي يحتاجونها، من أجل بداية مثالية لأعمالهم في الإمارة. وتابع التقرير استعراض عناصر الجذب للأعمال التجارية لدى أبوظبي، ومنها البنية التحتية اللازمة لتأسيس مدينة ذكية عصرية، والتي أهّلتها بالفعل، لتكون واحدة من أذكى المُدُن في المنطقة موضحاً أن أبوظبي تتمتع أيضاً بوجود عدّة كيانات حكومية مُمَكّنة للأعمال التجارية، حيث تتيح تمكيناً بالغ القوة، ودعماً مالياً وتنظيمياً واستشارياً مؤثراً للمستثمرين وروّاد الأعمال. وأفاد التقرير بأن من أبرز هذه الكيانات المُمَكّنة «مكتب أبوظبي للاستثمار»، و«سوق أبوظبي العالمي». وتطرق التقرير ، إلى دور «مكتب أبوظبي للاستثمار»، فذكر أن هذا الدور يقع في موضع القلب من مسعى أبوظبي لاستقطاب الأعمال التجارية وأصحابها من مختلف دول العالم. وأضاف التقرير أن «مكتب أبوظبي للاستثمار»، أنشأ خلال العام الماضي فقط، 8 مكاتب دولية جديدة، في مُدُن مختلفة، منها بكين، برلين، لندن، نيويورك، وباريس.. وذلك بُغية تزويد المُستثمرين الأكثر قُرباً، الذين يتعاملون معه، بالمزيد من الدعم، فضلاً عن خلق المزيد من الزخم لبرنامج الابتكار الذي أطلقه المكتب، بقيمة إجمالية تبلغ ملياري درهم، لإبرام شراكات مُثمرة مع أكثر روّاد الأعمال تميزاً حول العالم، في قطاعات الأعمال. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App