يعود جلفود، أكبر معرض عالمي في قطاع الأغذية والمشروبات والضيافة، للانعقاد على مدى 5 أيام في مركز دبي التجاري العالمي بين يومي 17-13 فبراير 2022، ويهدف المعرض في دورته الـ 27 إلى تعزيز التواصل وإحداث تغيير إيجابي، يضمن مستقبلاً مشرقاً للقطاع. وترسيخاً لحضوره القوي كونه أبرز معرض عالمي متخصص بقطاع الأغذية والمشروبات، يجمع معرض جلفود 2022 تحت مظلته أكثر من 4 آلاف جهة عارضة، إلى جانب نخبة من صناع السياسات، ورواد الابتكار والتغيير في القطاع من 180 دولة مختلفة، تتوزع على ست قارات، بهدف تفعيل الحوارات الرامية للانتقال بأجندات العمل إلى حيز التطبيق، وتسليط الضوء على عدد من أهم القضايا والتقنيات الجديدة والتوجهات الناشئة في القطاع، الذي يتأثر بتغير سلوكيات المستهلكين. ويعرض المشاركون الجدد البالغة نسبتهم 40% من إجمالي الجهات العارضة مجموعة واسعة من أحدث المنتجات والابتكارات في القطاع، ليشكل جلفود 2022 بذلك أولى فعاليات العام الحالي، التي تسلط الضوء فعلياً على أهم التوجهات العالمية المتغيرة في قطاع الأغذية والمشروبات، لمواكبة احتياجات المستهلكين. وقال مارك نابير، مدير معرض جلفود: «يكتسب معرض جلفود أهمية بالغة في هذا الوقت نتيجة للصعوبات في التواصل على مستوى القطاع. ويهدف المعرض إلى تقديم طرق جديدة للعمل على مستوى منظومة الغذاء العالمية استجابة لتداعيات أزمة كوفيد 19، ما يؤكد أهميته كأحد المعارض التي ينبغي حضورها من قبل المختصين». وأضاف: «يسلط برنامج فعالية جلفود إنسباير الجديدة الضوء على نمو قطاع التجارة الإلكترونية وتطوره المتسارع والمدفوع بزيادة التوجه نحو عمليات التسوق، وتوصيل السلع عبر الإنترنت، فضلاً عن إلقاء نظرة معمقة على مجموعة من المواضيع والفرص الرئيسية، ومعرفة السبل، التي تتيح للأسواق الرقمية لعب دور مزدوج، يتمثل بتغيير وتسهيل عمل سلسلة التوريد لقطاع الأغذية والمشروبات». واستناداً إلى شهرته الواسعة في توفير فرص عالمية مهمة، يقدم جلفود في دورته لهذا العام فرص التواصل بين أبرز المنتجين والمشترين على مستوى العالم، وعرض الحلول ذات التأثير الإيجابي، وتسليط الضوء على المنتجات والتوجهات الجديدة، التي تؤثر على كامل سلسلة القيمة، بالإضافة إلى معالجة أبرز التحديات العالمية في القطاع. 21 قاعة يشغل معرض جلفود 21 قاعة في مركز دبي التجاري العالمي، ويركز جدول أعماله على مواضيع تشمل نمو التجارة الإلكترونية، والسبل الكفيلة بالانتقال من الحوارات نحو التطبيق الفعلي للأجندات المتعلقة بالتخلص من الهدر الغذائي، وتمكين المواهب الشابة في قطاع الأغذية، فضلاً عن استقطاب أشهر الطهاة العالميين للمشاركة في أبرز فعالياته. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :