رفع فضيلة الشيخ أحمد المخوضر، أسمى آيات الشكر والعرفان الى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين رئيس الوزراء حفظه الله على توجيهه الكريم في مواصلة التوسع في تطبيق قانون العقوبات والتدابير البديلة والبدء في تنفيذ برنامج السجون المفتوحة بما يكفل تعزيز الاستفادة من برنامج العقوبات البديلة وما يهدف إليه من غايات نبيلة للفرد والمجتمع، مشيرا فضيلته الى إيجابيات تطبيق مثل هذه القوانين التي تسهم في عودة الابناء الى اهاليهم وذويهم ليعم الفرح والسعادة في قلوب الامهات والاباء والاقارب، وتبدأ صفحة جديدة في حياتهم وذلك من خلال انخراطهم في البرامج والدورات التي يتم تنظيمها لهم ليسهموا في بناء الوطن وتقدمه. وأكد أن هذا التوجيه الملكي التفاته مقدرة من سمو ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله تعالى بحفظه، داعيًا من الله ان يحفظه ويسدد خطاه في كل ما فيه خير وصالح لمملكتنا الغالية وابناء شعبها الكرام في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى. ومن جانب آخر، أعرب فضيلة الشيخ مجيد العصفور عن بالغ شكره وتقديره الى صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد ال حليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه على توجيهاته السديدة بمواصلة التوسع في تطبيق قانون العقوبات والتدابير البديلة والبدء في تنفيذ برنامج السجون المفتوحة بما يكفل تعزيز الاستفادة من برنامج العقوبات البديلة وما يهدف إليه من غايات نبيلة للفرد والمجتمع، والتي تأتي في سياق مواصلة تطوير المنظومة التشريعية بما يرفد المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى. وأكد جميل بن محمد عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ان التوجيه السامي والذي سوف يثلج القلوب بالتأكيد من لدن سمو ولي العهد الأمين رئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله تعالى ورعاه بشأن مواصلة التوسع في تطبيق قانون العقوبات والتدابير البديلة والبدء في تنفيذ برنامج السجون المفتوحة خلال الأشهر القادمة، تبرز للعيان إنسانية قائد فذ يستشرف المستقبل بفكر متوقد في الحاضر ويسعى جاهدا بكل ما أوتي من نظر ثاقب في لملمة ما عكر صفو الأمن والأمان في ربوع المملكة في مرحلة عصفت بالعباد والبلاد والتي ندعو الله تعالى أن تنطوي إلى الأبد. وأضاف: ان إنسانية قائد بصير يؤلمه أن يتمزق نسيج وطن لطالما كان مضربًا للتعايش السلمي في المنطقة والعالم بأسره فتقدم بخطوات ملؤها الإشفاق والعودة المحمودة والانخراط في بناء الوطن ورفعة رايته بين الأمم. وقال: انها دلالة تحمل في طياتها الكثير من المعاني الإنسانية وفق المعايير الإسلامية وحقوق الإنسان التي لا تتقاطع معها بل ترفدها شريطة أن يكون المحور هو التوافق على أن الأمن خط أحمر في الحفاظ على الهوية الوطنية الصادقة والتنمية المستدامة ينعم فيه كل من يعشق ثرى هذا الوطن الغالي ولا ينتمي لأجندات خارجية، فالشكر موصول لسموه الكريم على هذه اللفتة الإنسانية والتي تؤكد حقيقة المعدن الأصيل لإشراقة تسير بخطى واعدة لمستقبل زاهر وهو ما أثبتته الأيام على أرض الواقع وبمباركة ميمونة من لدن صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. وقال فضيلة الشيخ حسين البلغة لقد رأينا في الايام الماضية البهجة والافراح قد عمت أكثر على مدن وقرى مملكة البحرين بمناسبة اطلاق مجموعة من المحكومين والموقوفين، وإدماجهم في برامج العقوبات البديلة، حيث جاء توجيه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء الشيخ سلمان بن حمد ال خليفة متوجًا لهذه الافراح والمسرات، فالشكر الجزيل لقيادتنا الرشيدة على هذه التوجيهات والاجراءات السديدة. متمنيا ان يعم الخير والامان في ربوع مملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. وقال الشيخ الدكتور عبدالله أحمد المقابي إن مملكة البحرين اليوم بفضل الحكمة من لدن صاحب الجلالة الملك المفدى إنما هي في مصاف الدول العظمى وإن في توجيه جلالته عناية بحاضر المواطن البحريني ومستقبله، فالتوسع في العقوبات البديلة منهج واستراتيجية انتهجتها البحرين لتعديل وتطوير التشريعات الخاصة بالحقوق ومتماشية مع مؤشرات رعاية حقوق الإنسان في المملكة البحرينية. وأكد «نشد على يد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة رئيس الوزراء ولي العهد الأمين بالخطوة المباركة بالتوجيه لتطوير التشريعات والتوسع في تطبيق العقوبات البديلة، إنما هي لفتة لنقلة نوعية في مجال حقوق الإنسان، واستراتيجية ومنهج حكيم للعمل الحكومي بفضل الوعي والطموح الذي يملكه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء. وأضاف: ان التدابير البديلة إنما هي منحة رحيمة وعمل يؤدي بالنتيجة لمساعدة النزيل على تخطي المرحلة السابقة والعودة لمهد التعلم والتقدم خدمة للوطن، ومنح الفرصة لإنسان يدرك خطأه ويعود لصوابه، وهي عناية كريمة من حكومتنا الرشيدة، والفضل الذي ينهجه اليوم سمو رئيس الوراء بتوجيهات ملكية حكيمة ومتابعة حثيثة من وزير الداخلية معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة لهي محط تقديرنا واهتمامنا وتأييدنا كمواطنين نتطلع لهذه الخطوات النجاح ونثمن كل خطوة تؤدي لصناعة الإنسان لمجتمع واع متحضر.
مشاركة :