في خطوة تعزز توسع قطاع الخدمات اللوجستية السعودية عبر القطاع الخاص، أعلنت شركة نايف الراجحي الاستثمارية، عن توقيع اتفاقية شراكة مع "بيز للخدمات اللوجستية"، وذلك في إطار النمو الكبير الذي يشهده السوق السعودي وأسواق المنطقة في قطاع التجارة الالكترونية والحلول التقنية للخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد. من جانبه، قال نايف صالح الراجحي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة نايف الراجحي الاستثمارية، إن هذه الشراكة "تأتي انطلاقاً من (رؤية المملكة 2030) والتحول الرقمي الكبير الذي تشهده السعودية، وتزايد الطلب على الخدمات الالكترونية في جميع المجالات، حيث ستحقق نقلة استثنائية في مجالات الخدمات اللوجستية وتقنياتها، كما ستساهم بشكل إيجابي في رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة لعملاء (بيز) الحاليين وتوسيع حصتها في السوق". وأضاف "يهدف هذا التوقيع إلى الاستثمار في شركة سعودية محلية تأسست على أيدي شباب وطننا الطموح لنصل معهم إلى إيجاد شركة خدمات لوجستية وتقنية سعودية 100% بمواصفات عالمية تنافس، وتتفوق في هذا القطاع الواعد، بالإضافة إلى حرص شركتنا دوماً على تنويع استثماراتها". بدوره، عدّ المهندس مساعد الملوحي، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ"بيز"، توقيع اتفاقية الشراكة "خطوة عملية في الاتجاه الصحيح، حيث تمكن شركة سعودية محلية بأن تكون على أعلى قدر من المنافسة في مجال الخدمات اللوجستية"، مضيفاً "بعد أن وضعنا أسس هذه الشركة، حان الوقت إلى أن ننقلها إلى مستويات أعلى من الكفاءة والتنافسية وتوسيع حصتها في السوق، حيث نطمح أن نكون من أكبر الشركات الرائدة في هذا القطاع". وتابع بالقول: "كما سنسهل عمليات الربط الإلكتروني وتحليل البيانات بين المنصات الالكترونية لعملاء (بيز) لتقديم خدمات متكاملة وأكثر كفاءة لهم، وتمكين أعمالهم من تحقيق مستوى أعلى من التنافسية والإنتاجية". وستمكّن هذه الشراكة الجديدة "بيز للخدمات اللوجستية" من تحقيق خطتها التوسعية الاستراتيجية والتي ستنعكس إيجاباً على جوانب أعمالها كافة، حيث سيتم إنشاء 11 مستودعاً رئيسي وفرعي جديد مجهزاً بأحدث وسائل التبريد وأنظمة إدارة المستودعات، وزيادة عدد نقاط التوزيع والفروع لتتجاوز الـ100 نقطة؛ لتساهم في تسريع العمليات اللوجستية بمدة زمنية للتوصيل لا تتجاوز 24 ساعة، بالإضافة إلى تحقيق طاقة استيعابية أكبر لطلبات الموردين والشركات وعملاء الميل الأخير. وسيتم مضاعفة أسطول السيارات المبردة والجافة ليتجاوز عددها الـ 1000 مركبة ما بين سيارات وشاحنات؛ لخلق شبكة لوجستية حيوية تخدم جميع مدن، وقرى، وهجر السعودية وبعض الدول المجاورة. ويهدف هذا التوسع كذلك إلى توطين قطاعات تقنية المعلومات وإدارة المستودعات بخلق فرصة وظيفية، كما سيرافقه تحديثات على النظام الإلكتروني للشركة؛ ليواكب حجم التغطية الجغرافية الجديد.
مشاركة :