استضاف إكسبو 2020 دبي اليوم الإثنين، “مشروع الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين” الذي يهدف إلى رسم خريطة جينية مرجعية للشعب المصري. ويتضمن المشروع تحديد المؤثرات الجينية في تأثير الأدوية وعلاج الأمراض المختلفة، وتحديد العوامل الجينية المؤثرة في الاستجابة لأسباب الأوبئة المختلفة، وهو ما يساعد في تفعيل الطب الشخصي والطب الدقيق. وقال الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي القائم بأعمال وزير الصحة والسكان المصرية خلال كلمة في فعالية “مشروع الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين” والذي استضافه جناح موانئ دبي العالمية في معرض إكسبو 2020 دبي، إن المشروع يمثل جهدا بحثيا في خريطة العالم للوراثة البشرية ويمهد لعصر الطب الدقيق. من جانبه أكد الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن إنشاء المركز المصري للجينوم؛ يعد أحد أعظم أعمال الاستكشاف في التاريخ ولا يضاهيه أي كشف علمي تم على مر العصور. وأشار إلى أن الأكاديمية أعدت مشروع الجينوم البشري للمصريين وأهدافه وآلية التنفيذ وخطته التنفيذية في يونيو 2020، ووافق عليه  الرئيس المصري في مارس 2021.