حلق الفارس الألماني ديفيد ويل على صهوة جواده «بابلو اتش دي» بكأس الشراع لونجين الماسية، وتّوج بلقب النسخة الخامسة لبطولة الشراع الدولية لقفز الحواجز فئة الأربع نجوم، التي جرت فعالياتها خلال الفترة من 26 وحتى 30 يناير الحالي، بمشاركة 220 فارساً وفارسة، من 19 دولة، وبرعاية ومتابعة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، ومؤسسة ومالكة اسطبلات الشراع، أقيمت المنافسات على ميدان منتجع الفرسان الرياضي الدولي. وقدم الدعم والرعاية مجلس أبوظبي الرياضي، لونجين، أكاديمية فاطمة بنت مبارك، شارلس أون، مجوهرات سلامة خلفان، الكحيل (كفالور)، براند انفنتي وغيرها، وتزامن مع الحدث الرئيس بطولة دولية من فئة النجمتين، ودولية من فئة النجمة الواحدة، لخيول القفز الصغيرة، ومنافسات دولية لفئة الفرسان الشباب أقل من 25 سنة. تألفت منافسة الجائزة الكبرى لبطولة الشراع الدولية من فئة الأربع نجوم، من جولتين، وصمم مسارها بحواجز تراوح ارتفاعها بين (150-160) سم، وتمثل الجولة الثالثة التي تشهدها الإمارات ضمن بطولات الدوري العربي التأهيلي لكأس العالم لقفز الحواجز (2022). شارك في الجولة الاولى 42 فارساً وفارسة، نجح منهم 10 فرسان من تسع دول في الانتقال إلى الجولة الثانية، و6 منهم برصيد نظيف خال من نقاط الجزاء، وتصدرهم الفارس الألماني ديفيد ويل على صهوة جواده «بابالو اتش بي»، وأنهى الجولتين برصيد خال من نقاط الجزاء، وأكمل ويل الجولة الثانية في زمن سريع بلغ (39.86) ثانية، ظل صامداً إلى حين انتهاء جميع المتنافسين وتوّج بكأس الشراع لونجين في دورتها الخامسة. وذهبت الكأس الفضية إلى الفارس البلجيكي كونستانت فا باشين بالجواد «سيدور فا دو هلي»، وأنهى الجولة الثانية في زمن بلغ (41.77) ثانية، وحاز الكأس البرونزية الفارس الإيرلندي ديفيد سيمسون بالجواد «فودر اف»، وأنهى الجولة الثانية في زمن بلغ (48.50) ثانية. وخاض فارسنا الشاب علي حمد الكربي تجربة جديدة وقوية، في الجولة الثانية وأكملها مع الفرس «داليدا» من اسطبلات الشراع دون خطأ في زمن بلغ (49.08) ثانية، وبرصيد 3 نقاط جزاء لتجاوزه الزمن المسموح في الجولة الأولى، وتوّج بجائزة المركز الرابع في نهاية المطاف، وهي نتيجة متقدمة وقوفاً عند خبرات المشاركين. وكان المستوى الفني العالي لتصميم المسار الذي جاء في الجولة الأولى من 13 حاجزاً بينها حاجز مركب تركيباً ثنائياً، وآخر مركب ثلاثي، يحتاج في مجملها إلى تنفيذ 16 قفزة من النوع الثقيل، وقدم فارسنا حمد علي الكربي (الأب)، إلى الجولة الثانية بأداء نظيف خال من نقاط الجزاء. وأكمل الكربي الجولة في زمن بلغ (42.12) ثانية، مع أربع نقاط جزاء ارتكبها عند الحاجز الأخير ليضع جائزة المركز الثالث (افتراضاً) عنده، ويقبل بجائزة المركز الثامن التي توّج بها في نهاية المطاف. وأقيمت منافسة جائزة الشيخ زايد بن هزاع الذهبية، بمواصفات الجولة الواحدة مع جولة للتمايز من فئة الأربع نجوم، وصمم مسارها بحواجز بلغ ارتفاعها (145) سم، وتنافس فيها 42 فارساً وفارسة، وأكمل الجولة الرئيسة دون خطأ 13 فارساً. وتجدد بينهم اللقاء في جولة التمايز ونجح في إتمامها دون خطأ 8 فرسان، وبفارق التوقيت حاز الفارس السويدي هنريك إيكرمان بالجواد «هوليوود في»، الجائزة الذهبية، بعد إكماله جولة التمايز في زمن بلغ (32.65) ثانية. وتوّج بجائزة المركز الثاني الفارس البلجيكي ويلم فيرمير بالجواد «جوي رايد اس» مسجلاً زمناً منافساً على الصدارة حيث بلغ (32.81) ثانية، وتوّج بالمركز الثالث الفارس الإيطالي إيمانويل غوديانو بالجواد «شالو» مسجلاً زمناً بلغ (32.92) ثانية. شهد منافسات ختام البطولة وتوّج الفائزين اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس اتحاد الفروسية والسباق، وسلطان الكعبي المدير التنفيذي لمنتجع الفرسان الرياضي شريك البطولة، وسلطان محمد خليفة اليحيائي نائب رئيس المجموعة الإقليمية السابعة، وعمران أحمد العويس رئيس البطولة. وأثنى اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، على نجاح البطولة، وعبر عن فخره بحسن التنظيم وإخراج البطولة بصورة حضارية راقية، وأنها جاءت في أروع حلة لبطولات القفز من فئة الأربع نجوم، بفضل دعم القيادة الرشيدة، ومتابعة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان.