مَوْتُ الْحُبْ… “شعر” محسن عبد المعطي

  • 2/1/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يَـمُـوتُ الْـحُـبُّ فِـي قَـلْبِي حَـبِيبِي … وَيُــقْـتَـلُ مِــــنْ بَــعِـيـدٍ أَوْ قَــرِيــبِ وَلَا أَجِــــدُ الــــدَّوَاءَ مِــــنَ الْـمَـنَـايَا … وَشِــعْـرِي بَـــاتَ يُـثْـقِـلُهُ نَـحِـيـبِي *** زَمَــانِـي غَـــادِرٌ يَـــا نُـــورَ عَـيْـنِـي … وَأَنْــــتِ دَوَاءُ قَـلْـبِـي يَـــا طَـبِـيـبِي وَجَـــدْتُ الْأَهْـــلَ وَالــخُـلَّانِ بَــاتُـوا … وَهُــمْ يَـنْـوُونَ ذَبْـحِي فِـي الْـغُرُوبِ *** دِمَـائِـي سَــوْفَ تَــرْوِي كُــلَّ شِـبْرٍ … مِـــنَ الْــحُـبِّ الْـمُـعَـطَّرِ وَالْـعَـجِيبِ أَمُــوتُ شَـهِـيدَ حُـبِّـي فِـي سُـرُورٍ … وَأُبْـعَـثُ كَــيْ أُطَــوِّفَ فِـي الـدُّرُوبِ *** وَأَبْــحَـثُ عَـــنْ هَــوَاكِ بِــلَا أَنِـيـسٍ … وَأَمْضِي فِي الشَّمَالِ وِ فِي الْجَنُوبِ عَــسَــاكِ تُـقَـابِـلِينَنِي عِــنْـدَ نَــهْـرٍ … جَــمِـيـلٍ مُـطْـفِـئٍ كُـــلَّ الْــكُـرُوبِ *** وَأَلْــتَــمِـسُ الْــحَــنَـانَ بِــنَـاظِـرَيْـكِ … وَأَغْـــفِــرُ طَــائِـعـاً كُــــلَّ الــذُّنُــوبِ جَـنَيْتُ الـشَّوْكَ مِـنْ طَـمَعِ السِّنِينَا … وَعِــشْـتُ كَـعَـاشِقٍ كَـتَـمَ الْـحَـنِينَا *** يُــحَــارِبُــهُ الـــزّمَــانُ وَلَا يُــبَــالِـي … وَيَــقْـفِـزُ عَــالِـيـاً فَــــوْقَ الْـمِـئِـيـنَا وَيَـنْـتَـفِـضُ انْـتِـفَـاضاً مِــثْـلَ لَــيْـثٍ … تَـــأَلَّـــقَ سَـــاخِـــراً بِـالـظَّـالِـمِـيـنَا *** مَــعَــاذَ الــلَّــهِ أَنْ أَهْــــوِي صَـرِيـعـاً … وَكُــنْـتُ الْــفَـارِسَ الْـجَـلْـدَ الْـمَـتِينَا حَـبِـيـبِـي إِنَّ عَــزْمِــي لَا يُــبَــارَى … وَسَــــوْفَ أَنَـــالُ مِــمَّـنْ يَـحْـقِـدُونَا *** وَلَا يَـــغْـفُــو شِــعَــارٌ أَبْــدَعَــتْــهُ … قَــصَــائِـدُ{مُـحْـسِـنٍ}لِـلْـعَـالَـمِـيـنَـا نِـــدَاءُ الْــحُـبِّ فِـــي زَمَــنٍ كَـئِـيبٍ … سَـيَـبْـقَـى بَــانِـيـاً مَــــا يَـهْـدِمُـونَا *** حَـبِـيبِي طَـالَ شَـوْقِي وَاصْـطِبَارِي … وَبَـاتَ حَـبِـيـسَ لَـيْـلِي أَوْ نَـهَـارِي لَــقَـدْ عَـــزَّ الـلِّـقَـاءُ فَــبِـتُّ أَشْـــدُو … قَــصَـائِـدَ مَـــا تَـبَـقَّـى مِـــنْ مَـــرَارِ *** أَنَــــامُ وَحُــــزْنُ أَيَّــامِــي بِـقَـلْـبِـي … وَأَنْهَــضُ وَالْــكَــآبَـةُ مِــــلْءَ دَارِي أُفَــكِّـرُ فِــيـكِ يَـــا مَـــنْ عَـذَّبَـتْـنِي … وَلَـــمْ تُــبْــدِي قَــلِـيـلَ الْاِعْــتِــذَارِ *** لَـقَدْ عِـشْتُ الْـحَيَاةَ رَفِـيقَ بُـؤْسِي … يُــدَنْـدِنُ عَــنْ يَـمِـينِي أَوْ يَـسَـارِي وَجَاهَـدْتُ الْـكَـثِـيـرَ بِكُـلِّ صَـبْـرٍ … وَسَـوْفَ يَعُـودُ فَـجْرِي وَانْـتِـصَارِي الشاعر الدكتور والروائي المصري: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

مشاركة :