طالب الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، بالإطلاق الفوري لسراح أحد المحاربين القدامى بالبحرية الأميركية والمحتجز في أفغانستان منذ عامين تقريباً. وكان مارك فريريكس، المهندس المدني من ولاية إلينوي، احتجز كرهينة في أفغانستان في يناير عام 2020. وقال بايدن، في بيان: «إن تعريض سلامة الأميركيين، أو أي مدنيين أبرياء للخطر، أمر غير مقبول دائماً، وإن احتجاز الرهائن تحديداً هو فعل قاس وجبان». وتابع البيان: «على طالبان أن تطلق فورا سراح مارك، قبل أن تتوقع أن يؤخذ في الاعتبار طموحها في الحصول على الشرعية.. هذا أمر غير قابل للتفاوض». ومنذ سيطرت طالبان على أفغانستان في أغسطس الماضي، لا يزال غير معترف بها كقيادة شرعية لأفغانستان من قبل المجتمع الدولي. وتم تجميد مليارات الدولارات من احتياطيات البنك المركزي الأفغاني في الخارج منذ سيطرة طالبان على السلطة.
مشاركة :