تجنبت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، الرد على سؤال حول ما إذا كانت حكومة بلادها تعتزم توريد الأسلحة والمعدات العسكرية إلى أوكرانيا. ورفضت الوزيرة، خلال مناقشة في البرلمان الكندي، الإجابة على سؤال أحد المشرعين حول ما إذا كانت قيادة البلاد تخطط لتزويد أوكرانيا بأسلحة فتاكة لتعزيز قدرتها الدفاعية، في ضوء خطط روسيا المزعومة للتصعيد على الحدود بين الدولتين. وقالت الوزيرة، في كلمتها التي بثتها قناة Global News التلفزيونية: "أوافق أنا وزميلي عضو البرلمان على أنه من الضروري منع الغزو الروسي اللاحق في أوكرانيا. ولكن رغم ذلك، يبقى أهم شيء نقوم به الآن، هو تركيز جهودنا على الدبلوماسية والردع. وهذا ما نفعله". وأكدت الوزيرة الكندية، أن بلادها ملتزمة تماما بالحل الدبلوماسي للأزمة الأوكرانية. لكنها شددت في الوقت نفسه، على أن أي "عدوان" لاحق محتمل من روسيا، سيواجه عقوبات اقتصادية منسقة من الدول الغربية. في الأشهر الأخيرة، أصبحت العلاقات بين روسيا والغرب أكثر توترا، لأن الأخير يتهم الجانب الروسي بالتحضير "لغزو" أوكرانيا. من جانبها، ترفض روسيا هذه المزاعم وتشدد على أن سلطات كييف بالذات، تنتهك اتفاقيات مينسك. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :