ترأّس سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس مجلس إدارة مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية، بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب الرئيس، اجتماع مجلس إدارة المؤسسة حيث جرت مناقشة خططها الاستراتيجية وأولوياتها وأهدافها المستقبلية. وقد اعتمد المجلس خلال الاجتماع الأولويات الاستراتيجية لمؤسسة دبي الصحية الأكاديمية، وحدّد أربعة محاور وأولويات لسير العمل، وتشمل: الرعاية الصحية: لإرساء معايير عالمية قائمة على الأدلة العلمية لرعاية المرضى وتحسين المخرجات الصحية، والتعلُّم: من خلال إحداث تحولٍ جذري في التعليم من خلال تطوير رحلة المرضى، بالإضافة إلى إعداد كوادر مؤهلة لتلبية متطلبات المستقبل، والاكتشاف: عن طريق إيجاد منظومة قائمة على الابتكار والبحث العلمي، إضافة إلى المحور الرابع لعمل المؤسسة، وهو العطاء: بتعزيز مستويات الكفاءة والتعاطف والاستفادة المثلى من الموارد وتحقيق الاستدامة. وأجمع مجلس الإدارة على أهمية تفعيل تلك الأولويات من خلال سلسلة من الأهداف الاستراتيجية والعوامل الداعمة تحقيقاً لرؤية المؤسسة: «معاً نرتقي بصحة الإنسان». وتركز الأهداف على تحسين تجربة المريض ورحلته في قطاع الرعاية الصحية، بالإضافة إلى تطوير المواهب المتخصصة الناشئة، بما يتماشى مع خطة القوى العاملة الصحية، فضلاً عن الاستثمار في الأبحاث والاستكشاف والأعمال وزيادة الكفاءة والاستدامة من خلال تعزيز قيمة الرعاية، وغيرها من الأهداف الرامية للنهوض بقدرات القطاع على المديين القريب والبعيد. وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: «تحقق الأولويات الاستراتيجية المتفق عليها التكامل المطلوب في الرعاية والتعلم والاكتشاف لتصبح المؤسسة بذلك مرجعية عالمية في رعاية المرضى والمخرجات الصحية». وأضاف سموّه: «ارتباط اسم دبي بالرقم واحد مبدأ أرساه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وهدفنا أن نترجم هذا المبدأ في مجال الرعاية الصحية، بما له من أهمية، ترجمة دقيقة بتحويله إلى إنجازات ترسّخ مكانة دبي كنموذج يحتذى به في تقديم أفضل أشكال الرعاية والعلاج للمرضى». وأكد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم أن الخطة الاستراتيجية تركز على المريض أولاً، وتلتزم بإعادة تصوّر رحلة المريض عبر سلسلة الرعاية المستمرة، تحسيناً لصحة الأفراد، وتعزيزاً لسمعة دبي وجهة عالمية للرعاية الصحية. وأضاف سموّه: «إن إنشاء بيئة حاضنة للابتكار والاكتشاف أمر أساسي لتحقيق هذا الطموح، وسنقوم بتطوير شراكات مع القطاعين الحكومي والخاص لتسريع وتيرة تطوير الرعاية الصحية». واستناداً إلى المعايير والمؤشرات القياسية العالمية، وتماشياً مع القيمة الأساسية للمؤسسة «المريض أولاً»، تم وضع مقاييس أداء لكل محور من المحاور الأربعة لرصد الإنجازات نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية.
مشاركة :