بيكنباور ينفي شرائه أصوات من أجل فوز ألمانيا باستضافة مونديال 2006

  • 11/21/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

برلين، 21 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): نفى رئيس اللجنة المنظمة لمونديال ألمانيا 2006 ، فرانز بيكنباور، بشكل قاطع أن يكون قد قام بشراء أصوات من أجل فوز بلاده بشرف استضافة بطولة كأس العالم في ذلك العام. وعلى الرغم من ذلك، لم يتطرق بيكنباور في مقابلة نشرتها صحيفة (سوديتش زيتونج) اليوم السبت، إلى أبرز النقاط التي كشفت عنها مجلة (دير شبيجل) منذ نحو شهر، ومن ضمنها مبلغ الستة ملايين و700 ألف يورو الذي دفع للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، فضلا عن وثائق تحمل توقيعه شخصيا قد تؤدي إلى اتهامه بالضلوع في محاولة تقديم رشاوى. وقال بيكنباور إن الاتهام غير صحيح. لم يكن لدينا أي أموال على الإطلاق، مشيرا في حوار سابق إلى أن عمل فريقه اقتصر على الترويج لألمانيا لنيل شرف استضافة مونديال 2006 عبر إقناع أكبر قدر من الأشخاص بواسطة السبل القانونية. وأوضح رئيس اللجنة المنظمة لمونديال ألمانيا 2006 مرارا أنه كان يرأس اللجنة، لكنه لم يكن يدير غالبية الجوانب التقنية والإدارية شخصيا، حيث كانت هذه الأمور من اختصاص روبرت شاون الذي توفى في يوليو/تموز 2002. وذكر اللاعب الألماني السابق بأن شاون كان يحل كل المسائل من أجلي، واضاف إنه يعلم كل ما وقعته آنذاك، آلاف الخطابات والبيانات والاتفاقيات. كنت أوقع كل شىء دائما، حتى إنني وقعت أوراق على بياض. وعن دفع مبلغ 10 ملايين فرانك سويسري (ستة ملايين و700 ألف يورو) للفيفا من أجل الحصول على مساعدة بقيمة 250 مليون فرانك سويسري، قال بيكنباور إنه لا يتذكر سوى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم طلب ذلك، على الرغم من أن هذا الأمر بدا غريبا بالنسبة إليه. واعترف كان هذا خطأ من جانبنا، فنحن لم نسأل عن السبب، وأكد أنه لا يتذكر دفع عشرة ملايين فرنك سويسري، موضحا لقد وقعت العديد من الأشياء دون قرائتها. ليس لدي ادنى فكرة. وعن الاتفاق الذي وقعه مع جاك وارنر، رئيس اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) والنائب السابق لرئيس الفيفا قبل ستة أيام من الإعلان عن فوز ألمانيا بشرف استضافة مونديال 2006 ، أكد ايضا أنه كان يوقع دائما دون أن يقرأ. واعتبر الاتحاد الألماني لكرة القدم أن هذا العقد، الذي تتعهد ألمانيا من خلاله بتقديم الدعم للكونكاكاف والذي حصل وارنر بموجبه على مقابل غير مالي، محاولة لتقديم رشاوى. وأكد بيكنباور حين أثق في أحد، أوقع كل شيئ، مشيرا إلى أنه لن يتفاجىء إذا ظهرت مستندات أخرى مثيرة للجدل. وأوضح حين تنظر للأمور في الوقت الحاضر تبدو بعض الأشياء غريبة...لكننا فعلنا هذه الأشياء وقتها بنية طيبة. (إفي)

مشاركة :