قال توماس غريمينغر الأمين العام السابق لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إن بدء المحادثات بين موسكو وواشنطن حول قضايا الحد من التسلح قد يؤدي إلى الضمانات التي تريدها روسيا. وأضاف غريمينغر، الذي يشغل حاليا منصب مدير مركز جنيف للسياسة الأمنية، في مقابلة مع وكالة "نوفوستي": "نعم، يجب عليهم الاستمرار. إذا تم التمعن في ما هو موجود على طاولة المفاوضات، فمن وجهة النظر الروسية، هذه ليست ضمانات، ولكن هناك الكثير من الأشياء التي لم يتم الحديث عنها على الإطلاق منذ سنوات. والآن - فجأة – تم طرح هذه المقترحات على طاولة المفاوضات. أعتقد كذلك أنه يمكن مد جسر إلى الضمانات (التي تطلبها روسيا) عندما تبدأ المفاوضات بشأن الحد من التسلح في المنطقة. حين ذلك سنتمكن من الاقتراب بدرجة كافية من مسالك قريبة من ما تطلبه روسيا من الضمانات". ووفقا له، على الرغم من التصريحات القاسية، يجري حوار بناء إلى حد ما بين روسيا والولايات المتحدة. ولكن الجو السام الذي تخلقه وسائل الإعلام يمكن أن يقوض العمل الفعلي في المفاوضات. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :