أصبحت قضية انتحار ضحايا الابتزاز من أهم القضايا التي تشتغل المواطنين بعد تعدد تلك القضايا، ولهذا ترصد "الفجر" تفاصيلها في السطور التالية. هايدي تنحر في الشرقية قالت السيدة منى والدة الطفلة المنتحرة هايدي التي تبلغ من العمر 14 عامًا عبر مداخلة تلفزيونية مع لميس الحديدي، أن ابنتها تناولت "حبوب الغلة" وهي فوسفيد الألومنيوم ما أدى إلى موتها. وتحكي والدة هايدي تفاصيل أسباب الانتحار، التي تبدأ من منطقة صان الحجر بالشرقية، المكان الذي تعيش به هايدي وكانت صديقتها بنت الجيران التي اعتادت زيارتهم والتقاط الصور المتعددة في المنزل ولكن مع أول خلاف بينهما أعطت بنت الجيران الصور لشابين من المنطقة لتبدأ قصة التهديد بنشر الصور عبر جميع المواقع في حالة عدم الحصول على مبلغ مالي هو 2000 جنيه من أجل حذف تلك الصور، ولكن هايدي رفضت ذلك. و استكملت، بعد ذلك طلبوا بعض الشروط التي قاموا بتنفيذها ولكن لم يفوا بالعهد، فقاموا بنشر الصور عبر أحد الصفحات وبعدها انتحرت، موضحة: "قدمنا بلاغًا ونحن نعلم أننا نعيش في دولة قانون وعاوزة حق بنتي". بسنت فتاة الغربية بسنت خالد فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا وتعيش بمركز كفر الزيات محافظة الغربية، انتحرت بتناول حبوب غلال أدت إلى وفاتها. وكشفت التحقيقات أن هناك شخصين متهمين في تلك الواقعة وذلك بعد تقديم والد الفتاة بلاغًا ضدهما اتهمهما بأنهما فبركا الصور التي استخدمت ضد الفتاة لابتزازها، ودفعتها للانتحار. وقررت النيابة حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
مشاركة :