أكدت تقارير إعلامية بريطانية استمرار اعتقال نجم مانشستر يونايتد الشاب ماسون جرينوود من قبل الشرطة في مدينة مانشستر والتحقيق معه في قضية الاعتداء على صديقته، وذلك بعد نشر الضحية صورا وفيديوهات تؤكد تعرضها للاعتداء. كما تضمنت وسائل الاتهام تسريبا صوتيا قديما في تشرين الأول/أكتوبر الماضي لمحادثات بينهما. وأكد متحدث باسم الشرطة في مانشستر استمرار اعتقال نجم مانشستر يونايتد والتحقيق معه في قضية الاعتداء، ومن المحتمل أن يبقى رهن الاعتقال الليلة. ودخلت منظمات وجمعيات نسائية في بريطانيا تناهض العنف ضد السيدات على الخط وأشادت بتحرك الشرطة والتحقيق في قضية الاعتداء رغم كونها نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي. وكانت صديقة لاعب مانشستر يونايتد الشاب، قد اتهمته بالعنف المنزلي، في منشور عبر ”إنستغرام“ مرفق بصور لسحجات في جسدها، ثم نشرت تسجيلا صوتيا يُسمع فيه جرينوود مهددا إياها. وحذفت صديفة اللاعب الصور والفيديوهات التي تدينه، وأكد والدها في تصريحات نشرتها صحيفة ”ديلي ميل“ أنها تعتقد أن حسابها على ”إنستغرام“ تعرض للاختراق. وقال والد الضحية: ”ما حدث أمر مروع، بصفتك أبا لا تريد أن تعرف أشياء مثل هذه تحدث لابنتك، إنها محطمة لكنها حاليا في أمان، إنها بين أيدي الشرطة“. وبحسب الصحيفة البريطانية فإن شركة ”نايكي“ الشهيرة لملابس الرياضة قد تفكر في إلغاء عقدها مع اللاعب الذي يمنحه الملايين سنويا. وقال متحدث باسم الشركة الأمريكية: ”نحن قلقون من هذه المزاعم المزعجة ونراقب الوضع عن كثب“. وقرر نادي مانشستر يونايتد إيقاف اللاعب بشكل فوري وعدم مشاركته في التدريبات واللقاءات حتى إشعار آخر، مؤكدا أنه ضد العنف ولن يتجاوز أو يصفح عن مثل هذه الأمور. وقال نذير أفضال، المدعي العام السابق، للصحيفة: ”الصور وخصوصا التسريب الصوتي مروعة للغاية يجب على مانشستر يونايتد التعامل مع الأمر، لكن القضية أيضا بيد الشرطة“. ويعتبر ماسون جرينوود من النجوم الشابة في كرة القدم الإنجليزية وأصبح أصغر لاعب يمثل مانشستر يونايتد في دوري أبطال أوروبا حين كان عمره 17 سنة كما لعب لكل المنتخبات الإنجليزية وحتى المنتخب الأول. وصعد صاحب الـ 20 عاما للفريق الأول في يونايتد عام 2019، وسجل 35 هدفا في 129 مباراة حتى الآن.